ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نعم تترى.. ظاهرة وباطنة

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: السنوسي، السنوسي محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س53, ع611
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: إبريل - مايو
الصفحات: 34 - 36
رقم MD: 761778
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان "نعم تترى ظاهرة وباطنة، فلا يخلو أحد من نعم كثيرة، هو مغمور فيها، أنعم الله عز وجل عليه بها، سواء أدرك الإنسان ذلك لرفاهية حسه ويقظة عقله، أو غفل عنه لقلبه اللاهي وفهمه السقيم، بل إنه حتى لو أدرك أنه مغمور في نعم الله فإنه عاجز عن الإحاطة بهذه النعم على وجه الحصر، وعاجز عن شكرها على وجه الحقيقة، ولهذا كان القرآن الكريم جازماً بالمصارحة بذلك في قوله تعالي "وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار". وأوضح المقال أن الإنسان بسبب من قصور العقل، وبسبب من الحجب التي تتراكم على القلب، لا يلتفت إلا إلى النعم المادية الواضحة وضوح الشمس، كزيادة في المال أو وفرة في الولد، أو عافية في الجسد، هذا إن التفت إليها أصلاً. وأشار المقال إلى أن المؤمن وهو يتقبل نعم الله ويأخذ حظه منها، بالمشروع من الأفعال، يرى فيها أي في تلك النعم إشارة إلى المنعم، وطريقاً إلى استشعار العبودية تجاه من أنعم عليه وتفضل؛ أما غيره فهو يرتع في نعم الله ويتقلب في ظلالها الوافرة من دون أن يتخطى النعمة إلى المنعم. كما أكد المقال على أن نعمتي العقل والإسلام هما من أجل النعم ومن أعظم النعم ما أفاء الله به على عباده، فبالأولي يتميز الإنسان عن الدواب والجماد، ويصير محلاً للتكاليف الشرعية، وأهلاً للخلافة والعمارة التي أناطها الله به، والثانية يرتفع الإنسان عن التردي في وهدة الجحود والشقاء. واختتم المقال بالتأكيد على أن التوظيف لنعم الله فيما جعلت له، وبحيث يكون نفعها متعدياً المنعم عليه إلى غيره من بني الإنسان؛ يمكن أن يكون المرء قد أدى شيئاً قليلاً جداً مما يجب عليه تجاه نعم الله الكثيرة، التي تغمره ظاهرة وباطنة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة