المؤلف الرئيسي: | صالح، السنوسي موسى آدم (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | العراقي، السر سيد أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 243 |
رقم MD: | 761873 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
امتازت الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في عهد الفاطميين بمصر، بالحفاظ على النشاط الاقتصادي رغم الصعوبات التي واجهها، والارتقاء بالعلم والمعرفة والذوق في تجديد كافة أوجه النشاط الثقافي. جاء الفصل الأول مشتملا على ما كان عليه الوضع قبل قيام الدولة الفاطمية بمصر، ثم التعريف بأصل الفاطميين وخليفتهم المعز وقائده جوهر الصقلي. أما الفصل الثاني فقد تناول أوجه النشاط الاقتصادي متمثلا في الزراعة والصناعة والتجارة، وتناول التطور في مجال مسح الأرض وزراعتها ووارداتها. وفي الفصل الثالث سلطت الضوء على البناء الاجتماعي لطبقات المجتمع المصري في عهد الفاطميين والأعياد التي اهتموا بالاحتفال بها والمواكب والمنتزهات والقصور ووسائل التسلية. ثم تناول الفصل الرابع الحياة العلمية، وتعرض البحث لثراء العلوم النقلية والعلوم العقلية وما تضمنته من إنتاج عال في كافة المجالات التطبيقية كالطب وعلومه. وقد خصص الفصل الخامس لدراسة الحياة الثقافية مشتملة على المراكز الثقافية والنثر وخصائصه والشعر وعوامل ازدهاره. وخلصت الدراسة إلى أن الاقتصاد لعب دورا كبيرا في تشكيل الأوضاع الاجتماعية بالإضافة إلى جهودهم الثقافية والعلمية الكبيرة. وتكمن أهمية هذه الدراسة في كونها محاولة جادة لرسم صورة واضحة لأوضاع الدولة الفاطمية من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في الفترة من (358-567هـ/969-1171م). والتغيرات التي ترتبت على قيامها. وتهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على فترة تاريخية شابتها كثير من الضبابية والتحريف، ووضع لبنة في بناء صرح (إحياء التراث الإسلامي). وبعد الاطلاع على معظم المصادر والمراجع التي تناولت تاريخ الدولة الفاطمية فقد تناول الكثير منها هذه الدولة وخاصة الجانب السياسي، أما الجانب الاقتصادي والاجتماعي والثقافي فقد تناوله بعض الكتاب ولكن لم يكن بالقدر الكافي، فلذلك أعتقد أن هذه الدراسة يمكن أن تضيف شيئا إلى المكتبة العربية الإسلامية. وقد اتبعت في هذه الرسالة المنهج التاريخي والمنهج الوصفي التحليلي الموضوعي لاستقراء حقائق الدولة الفاطمية، وقد مرت الدراسة المنهجية بثلاث مراحل، مرحلة جمع المادة ومرحلة النقد والتحقيق ومرحلة الملاحظة وتجميع البيانات. ومن نتائج هذا البحث اعتماد الدولة الفاطمية على العناصر الأجنبية وكان لذلك أثره السلبي في استقرار الخلافة الفاطمية. كما نجح الفاطميون في طبع المجتمع بطابعهم المذهبي الشيعي إلى حد ما، وكان لهذه الأفكار المذهبية أثرها الواضح في الإنتاج الشعري لشعراء هذا العصر من الشيعيين والسنيين على حد سواء. أثبتت الدراسة أيضا أن أحدا من الخلفاء الفاطميين لم يحج إلي بيت الله الحرام سواء من كان منهم بالمغرب أو مصر. ومن توصيات الباحث: مراعات تكثيف الدراسات التاريخية في المجالات العلمية والفكرية والجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأدبية والتوسع في الاطلاع على هذه الحقبة، وأيضا الاهتمام بآثار ومخطوطات ووثائق الفاطميين، حيث أن المكتبة السودانية تفتقر بمصادر المعلومات في هذه الحقبة التاريخية الهامة. |
---|