حوار مع مبتلى حزين
| المصدر: | الوعي الإسلامي |
|---|---|
| الناشر: | وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية |
| المؤلف الرئيسي: | العويد، محمد رشيد (مؤلف) |
| المجلد/العدد: | س53, ع612 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: |
الكويت |
| التاريخ الميلادي: |
2016
|
| الشهر: | يونيو |
| الصفحات: | 18 - 19 |
| رقم MD: | 761935 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | العربية |
| قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
عدد مرات التحميل
7
| المستخلص: |
عرض المقال حوار مع مبتلي حزين. فيروي لنا د. محمد رشيد العويد استشاري شؤون الأسرة بأنه ألقي السلام على هذا المبتلى فرد عليه بصوت واهن حزين وعليكم السلام فمازحه قائلاً الله أمر أن تحييني بأحسن من تحيتي وكان هدفه من ذلك أن يُخرجه من حزنه الذي ملأ قلبه وقد رد عليه المبتلى بأن الهموم اتعبته والديون ارهقته والأمراض تكاد تفتك به، فقال له أغبطك أي انه يتمني ما عنده أن يذهب له وأثار هذا الرد تعجب المبتلى وسرعان ما رد عليه بأن الصبر على الابتلاء له أجر عظيم وثواب جزيل. وأوضح المقال نص بقية الحوار وفيه شرح أن أهل العافية أي الذين لم يصبهم بلاء في الدنيا يتمنون لو أن جلودهم كانت قُرضت في الدنيا لينالوا ما ناله أهل البلاء من ثواب في الأخرة، كما أوضح أن من أراد الله به خيرا في الدنيا وفي الأخرة برفع الدرجات وحط الخطايا والسيئات وتعظيم الأجور فإنه سبحانه وتعالي يرسل إليه ألوان المكاره فيصيب منه في نفسه بالأوجاع والأمراض والهموم والأمور المؤلمة المتنوعة التي يسوقها الله إليه مما يكدر خاطره. وأشار المقال إلى أنه ينبغي على المؤمن أن يعلم أن أمره كله له خير فيشكر الله على السراء فيؤجر ويُصبر على الضراء فيؤجر، وأن هناك آداب للصبر على البلاء ومنها الرضا وعدم التسخط والاستبشار بالأجر والثناء على الله فلا يشكوه إلى الناس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
|---|
عناصر مشابهة
-
كل امرئ في حياته مبتلى
بواسطة: ابن رشود، سفر منشور: (1984) -
معالم الفتن
بواسطة: الغامدي، محمد الفقيه منشور: (2016) -
الابتلاء والتمحيص
بواسطة: ربابعة، عبدالله محمد أحمد منشور: (2015) -
الابتلاء: تمحيص وتمييز
بواسطة: المباركفوري، محمد عارف جميل القاسمي منشور: (2021) -
حتى يكون حوار لا جدالا: من أدب الحوار
بواسطة: العويد، محمد رشيد منشور: (2015)
