ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بالخمول تسقط الأمم!

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: أيوب، محمد شعبان (مؤلف)
المجلد/العدد: س53, ع612
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يونيو
الصفحات: 26 - 27
رقم MD: 761948
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: جاء المقال بعنوان بالخمول تسقط الأمم. فقد كان علم فلسفة التاريخ ولا يزال أحد الحقول المعرفية التي تهتم باستنباط العلل والأسباب والبواعث التي تُحرك مجري التاريخ وما من أمة تمتلك تراثاً وتاريخاً وثقافة إلا وظهر فيها فلاسفة ومؤرخون نقبوا خلف الأسباب التي أدت إلى قيام الدول والحضارات وسقوطها ليستلهموا من هذه التأملات الرصينة دروساً واستراتيجيات في تماسك البناء الداخلي لأممهم أو استمرارية النمو والتوسع وكان من جملة ما وقف معه هؤلاء المؤرخون هو قضية الخمول باعتبارها المرحلة التي تسبق السقوط والاندثار. وأوضح المقال أن الحضارات والدول تنحو في القيام والسقوط منحي الإنسان وأطواره فقد اهتمت تلك الأمم الواعية بالإنسان باعتباره مادة الحضارة وأساسها وحرصت على أن يكون فاعلاً ونشيطاً ومؤثراً فالأمة المسلمة هي أمة البكور وقد دعا النبي ﷺ بالبركة لأهل البكور من أمته، وانطلاقاً من دعوة الإسلام إلى المبادرة واعتبار البكور فلسفة متكاملة للحياة سار صحابته على دربه ولكن ما لبث الخمول يدب في العباسيين وركن الخلفاء إلى الدعة والراحة فاستحالت هذه الوحدة والقوة إلى تشرذم وضعف في غضون القرن الثالث الهجري. وأشار المقال إلى أن ضعف قوة الخلافة لدي الأقلية الموجهة يعني من جملة ما يعني استعلاء ثقافة الخمول والدعة والترف التي تناولها ابن خلدون عند السلطان وعصبته الحاكمة، وأشار توينبي أن الفيروس الداخلي هو السبب الأقوى لزوال الحضارات والدول من الهجوم الخارجي الذي يُعد مجرد سبب نهائي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة