المستخلص: |
تطرق المقال إلى شهر التقوى والقرآن. فشهر رمضان، شهر عظيم، شهر جعل الله صيامه فريضة، وقيام ليله تطوعا، هو شهر رحمة ومغفرة وعتق من النار، هو شهر عطاء وحب وارتقاء، وشهر الدعاء، والإخلاص، الذي يجعل الإنسان أكثر عطاء، وأسلم سبيلا، وأنبل هدفا وأوثق غاية، ففي شهر رمضان يجدد التواصل بين المتآلفين، ويصلح بين المتخاصمين ويزيد الود بين المتحابين، واللحظة الرمضانية الأهم، وهي اللحظة التي تنتقل بالأمة من حالة الركود والسكون والعجز، إلى حالة الحركة والفعالية والكفاءة، فرمضان أثره عميق في القلوب، يتجلى ذلك في كل مدينة وقرية، وفي كل سوق وبيت، بما يبهج النفس، ويجدد التفاؤل بحسن تمسك المجتمع بالقيم والمبادئ التي ترسخ المحبة والإخاء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|