المؤلف الرئيسي: | عبدالله، يوسف عبدالله الطيب (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | عثمان، عثمان أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 1 - 302 |
رقم MD: | 761970 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية الشريعة والقانون |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
موضوع هذه الدراسة هو توضيح ملائمة التحكيم لحسم المنازعات التي قد تنشأ في خصوص الملكية الفكرية في الدواء على غيرها من وسائل فض المنازعات الأخرى. ولبيان ذلك تحدثت الدراسة عن طبيعة العلم والفكر بحسبانها نشاطا فسيولوجيا طبيعيا يقوم به الدماغ البشري، وعن أقسام الفكر بحسب ما وصل إليها الباحث، وعن المجالات التي يمكن أن تكون موضوعا للعلم والفكر، خاصة العلوم الطبيعية الأساسية والعلوم التطبيقية، لأنها هي مجال الاكتشاف والاختراع. ثم تحدثت الدراسة عن الشيء وعن المال، وبيان الفرق بينهما، وعن أهم الاتفاقيات الدولية التي تنظم ملكية الفكر خاصة فكر العلماء لأنها تتصل مباشرة بالدواء، ووضحت الفرق بين الاكتشاف وبين الاختراع في العلوم كلها وفي الدواء خاصة. وعن ما يمكن تملكه من الاكتشاف أو الاختراع في الدواء. من بعدها تحدثت الدراسة عن الملكية الفكرية في الدواء في كل من أوربا، وأمريكا، وأفريقيا، وفي السودان، وبينت الفوارق الكبيرة بينها. وأخيرا تكلمت الدراسة عن معني التحكيم، وعن اتفاق التحكيم، وإجراءات التحكيم، وتنفيذ حكم المحكمين أو إبطاله، وعن طبيعة التحكيم، وعن ما يميزه عن أشكال فض المنازعات الأخرى، وعن أهم مميزات التحكيم عليها لتتضح حقيقة كيف أنه يكون الأنسب لحسم منازعات الدواء، ثم تحدثت الدراسة عن أهم الصفات التي يجب أن يتميز بها المحكم الناجح حتي تتضح أكثر ملائمة التحكيم لحسم منازعات الملكية الفكرية في الدواء. وأخيرا بينت الدراسة التوجه العالمي نحو التحكيم، بل جعله إلزاميا في منازعات الدواء، لتخلص إلى ضرورة أن تتجه دولنا في أفريقيا إليه لأنها لا تملك أي مصانع متطورة للدواء، وهي لابد آخذه عن غيرها، وهو لابد أن يكون ذلك وفق القانون وليس غصبا. |
---|