ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أقبل وستري!

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: الحارون، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س53, ع612
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يونيو
الصفحات: 50 - 51
رقم MD: 761981
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: طرح المقال موضوعاً بعنوان " أقبل وسترى". وبدايةً لو أمكن أن أحدنا يسافر عبر الماضي فيجاور إحدى غرف النبوة، أو يطلع على حياة الصالحين فسيدرك أن الغنى ليس في الغرف وسعتها، ولكن في النفس وفسحتها، وسيعرف أن أسعد القلوب قلب إذا أقبلت الدنيا عليه أدبر عنها، وترقب زوال نعمته متى جاءت فإن بقيت فنعما هي وشكر، وإن زالت فقد جهز نفسه لذلك وصبر، وهذا سر من أسرار الروح والغيب، ونعم القول:" اخشوشنوا فإن النعمة لا تدوم". ثم بين المقال أن النفس العالية لا تخضع إلى الحوادث مهما جل خطبها، ولا تتأثر بالملمات مهما عظم شأنها، بل تزيدها النوائب قوة ومراساً، فهي كالأسد بين السباع، لا تقع عينه أو مخالبه على فريسة غيره مهما قرح الجوع معدته، وغايتها عفو المتعالى ولو كانت في مطارح الاعتقال. كما أوضح المقال أن كثرة الجدل مرجعها إلى ضعف الإيمان، فلا جدال إلا بالتي هي أحسن، والتي أحسن يحددها أهل العلم وليس عوام الناس، وأغلبنا قوال وليس فعالاً. وأخيراً فإننا في حاجة إلى لباس الدين والأخلاق، ولا تستقيم الحياة دونهما، فالدين ينظم علاقة المرء بخالقه وعلاقته بغيره، وعلى الدين مناط سعادة الإنسانية وكانت رسالة خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم:" إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة