ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جوانب تربوية عند الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: شعطيط، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س53, ع612
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يونيو
الصفحات: 72 - 74
رقم MD: 762015
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

30

حفظ في:
المستخلص: عرض المقال جوانب تربوية عند الشيخ على الطنطاوي رحمه الله. فالشيخ الطنطاوي أحد أعلام هذه الأمة علماً وعملاً فقد ترك ما ينيف عن ستين كتاباً إضافة إلى بنين وحفدة الذين اشتغلوا على انتاجه الفكري والعملي جمعاً وترتيباً وتحقيقاً وطباعة وحديثاً وكتابة عن جدهم فكانوا بحق امتدادا روحيا وجسديا للشيخ، فقد عُرف بغزارة إنتاجه الفكري والإسلامي المتنوع وتميز بخفه روحه ودعابته ومزاحه الهادف الذي يسري عن النفس ويكسبها الخفة والنشاط. وأوضح المقال أن قيمة التربية عند الإمام من أولي الأولويات فكلما احتاج المجتمع إلى بناء جيل متين متكامل التربية كانوا مطالبين بتربية إيمانية عميقة أساسها الإيمان العميق والإحساس الدائم بمراقبة الله، وكذلك أوضح أن الكثير من العلماء على مر التاريخ الإسلامي أسسوا لمذاهب فقهية ومدارس تربوية لكنها اندثرت أو تلاشت بموت أصحابها نظراً لأنها لم تجد تلامذة ينشرونها ويشتغلون عليها دراسة وبحثاً. ثم تطرق المقال إلى عدة أمور منها أن الإمام الطنطاوي رحمه الله عالماً عاملاً لا يأمر بعمل إلا ويكون مبادراً إلى العمل به وكان كثيرا ما يجمع حفدته ويقترح عليهم أن يقوموا بتقويمه وتقييمه وإبداء ملاحظاتهم على شخصه ورغم أنه كان موقفاً صعباً إلا أن له وقعاً كبيراً على نفوس أبنائه وحفدته، كما تطرق إلى أن الشيخ كان يولي عناية بالغة للهدايا والإشارات اللطيفة والتحف الرائعة التي وإن كانت لا تكلف الكثير لكنها تترك الأثر البالغ في نفوس الأطفال من ذلك مسألة النفائس التي كان الشيخ رحمه الله يحتفظ بها في خزانة خاصة لا يملك غيره مفاتيحها وكانت هداياه عبارة عن قطع نقدية وشهادات تقدير. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة