المستخلص: |
خلال قراءتنا للمصادر الجزائرية للفترة العثمانية وبداية الاحتلال الفرنسي رأينا أنّ الاهتمام بالجانب الاقتصادي كان محتشما غفل عنه المؤرخون الجزائريّون، إذا ما قورن بالأحداث السياسية، والعسكريّة، والثقافية والاجتماعية التّي سجّلها هؤلاء. بالرغم من أهمية الجانب الاقتصادي في تكوين الدولة والمجتمع، فهو يتحكم في صنع قرارات الدولة، ويحدد موقعها من أحداث العالم، كما لهذا الجانب انعكاسات على تطور المجتمع. لهذا ارتأينا في هذا المقال قراءة هذا الواقع الاقتصادي بمختلف جوانبه من خلال عينّات من المصادر الجزائرية، وقد ركّزنا على نهاية القرن 12هـ/18م وبداية القرن 13هـ/19م نظرا لانتعاش حركة التأليف التاريخي خاصّة منذ استكمال الجزائر سيادتها الترابيةّ بتحرير مدينة وهران والمرسى الكبير من الاحتلال الإسباني في 05 رجب 1206هـ /27 فيفري 1792م. وهنا نريد أن نتعرف على من كتب من المؤرخين في الشأن الاقتصادي؟ وما هي الجوانب الاقتصادية التي تطرقوا إليها؟ وكيف صوّروا ذلك؟
La tendance, chez les historiens algériens de l’époque ottomane et de la colonisation française, est de minimiser la dimension économique, par rapport à l’histoire politique, militaire et culturelle. C’est pourquoi, il nous a paru utile de montrer l’importance de la réalité économique dans la constitution de l’Etat et de la société, à la fin du douzième siècle Hégire/18ème siècle G et au début du treizième siècle Hégire/19ème siècle G
|