ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مظاهر الصحوة الإسلامية في آثار فاروق جويدة مسرحية "الخديوي" و"دماء على أستار الكعبة" نموذجاً

المصدر: مجلة إضاءات نقدية في الادبين العربي والفارسي
الناشر: جامعة آزاد الإسلامية
المؤلف الرئيسي: أشكوري، سيد عدنان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Eshkevari, Seyed Adnan
مؤلفين آخرين: محمدي، سعيد زر (م. مشارك)
المجلد/العدد: س4, ع16
محكمة: نعم
الدولة: إيران
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 69 - 96
ISSN: 2251-4573
رقم MD: 762088
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: لقد ظهرت بوادر الصحوة الإسلامية في أوائل القرن الرابع عشر الهجري يعد سبات عميق أدى بالأمة الإسلامية إلى القهقري والتخلف، فصارت تطمح إلى مستقبل واعد وترجو أن تستعيد سؤددها وعزها بعد أن نال الاستعمار منها. وكان للنخبة المثقفة والواعية الباع الطويل في استنهاض الأمة من نوع الغفلة. ومن هؤلاء السيد جمال الدين الأسد آبادي (المتلقب بالأفغاني) حيث تأثرت ثلة كبيرة من العلماء والأدباء بأفكاره، وبدأت تدعو بما أوتيت من حظ إبداعي إلى هذه اليقظة. فظهرت هذه الدعوات التنويرية في أطر مختلفة. منها مجال المسرح والأدب. ومن الملتزمين بهذه الدعوة في عصرنا الحاضر الأديب المصري فاروق جويدة الذي وظف شعره وأدبه في العملية التنويرية الطالبة بالتمسك بمبادئ الدين الإسلامي الحنيف والتحرر من براثن الاستعمار والفكر التغريبي. يتناول هذا المقال مؤسسا على المنهج الوصفي -التحليلي جانبا من مظاهر الإصلاح في آثار هذا الأديب وقد كرس هذا الجهد على مسرحيتي "الخديوي" ودماء على أستار الكعبة ليتعرف على مظاهر هذه الصحوة في هاتين المسرحيتين. ووصل المقال إلى أن فاروق جويدة لم يكتب هاتين المسرحيتين من أجل الفن فحسب بل جعلهما في خدمة نشر الوعى وتحريض الأمة على تفهم الواقع والانتباه إلى ما يحاك لها من مؤامرات.

ISSN: 2251-4573

عناصر مشابهة