ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

دور إدارة المدرسة الثانوية في تنمية وتطوير العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي بجمهورية تشاد : دراسة ميدانية بمدينة إنجمينا

المؤلف الرئيسي: عبدالرحمن، حاجة آمنة عزالدين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عوض الله، عصام الدين برير آدم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 241
رقم MD: 762094
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية التربية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

351

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى معرفة الدور الذي تقوم به إدارة المدرسة الثانوية العربية من أجل تنمية وتطوير علاقة المدرسة بالمجتمع المحلي بمدينة إنجمينا، وتكون مجتمع الدراسة من جميع مديري المرحلة الثانوية بمدينة إنجمينا بالإضافة إلى عينة من المعلمين وأولياء أمور الطلاب. وبلغت عينة الدراسة 30 مديرا ومديرة تم اختيارهم عن طريق الحصر الشامل، بينما تم 156 معلما ومعلمة، و53 ولى أمر عن طريق العينة العشوائية البسيطة، استخدمت الباحثة المنهج الوصفي، وكانت أداة الدراسة الاستبانة والمقابلة بالإضافة إلى الملاحظة، ولمعالجة البيانات إحصائيا استخدمت الباحثة برنامج الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)، كما استخدمت الباحثة من أجل الوصول إلى نتائج الدراسة اختبار (ت) لمتوسط مجتمع واحد لإيجاد الدالة الإحصائية، والنسب المئوية والانحراف المعياري. وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أهمها: - 1-أن‏ المديرين يدركون أهمية تفاعل المدرسة مع المجتمع المحلي وأثر انفتاح المدرسة على البيئة الخارجية، لكن نظرا لقلة إمكانات الإدارة المدرسية فإنها ليس لها دروا رائدا تجاه المجتمع. 2-تقتصر علاقة المدرسة الثانوية بالإدارة التعليمية بمدها بالإمكانات المادية والبشرية فقط، دون مناقشة حاجات المجتمع المحلي وطموحاته وتطلعاته. 3-دور إدارة المدرسة يقتصر على الجانب الأكاديمي فقط وعدم الاهتمام بالأنشطة اللاصفية التي تؤدى إلى صقل معارف الطلاب. 4-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين آراء أفراد عينة الدراسة من المديرين والمعلمين في معظم عبارات المحاور فيما يتعلق بدور إدارة المدرسة تجاه المجتمع المحلى، عدا في محور استبانة أولياء أمور الطلاب، حيث اتفقت الآراء على أن إدارة المدرسة ليس لها دور يذكر في خدمة المجتمع. وتوصلت الدراسة إلى عدد من التوصيات أهمها: 1-لابد من إدارة المدرسة الثانوية العربية إذا أرادت أن يكون لها الدور الريادي في خدمة المجتمع أن تطلب من الإدارة التعليمية ومؤسسات المجتمع المحلي سواء الحكومية أو الأهلية بمدها ببعض الإمكانيات التي تساعدها في خدمة المجتمع. 2-لابد لإدارة المدرسة الثانوية العربية دراسة حاجات المجتمع المحلي وتطلعاته وأن تبذل كل ما بوسعها في تحقيق ولو جزء بسيط من هذه الطموحات المجتمعية، ولا يمكن ذلك إلا بالتنسيق مع الإدارة التعليمية والجهات التنموية الأخرى. 3-على إدارة المدرسة وضع برنامج محدد سواء فيما يتعلق بالأنشطة أو تلك ‏التي تتعلق بتقديم الخدمات التي يحتاج إليها المجتمع، ودعوة أفراده في المشاركة ‏في العمل الجماعي والتطوع من أجل خدمة وتنمية المجتمع، مما يساهم في زيادة ‏الحس الوطني والانتماء لهذا المجتمع الكبير.