ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تعريف الدين: ثلاثة علماء اجتماع يقاربون المفهوم

العنوان بلغة أخرى: Defining Religion
المصدر: مجلة الاستغراب
الناشر: المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية - مكتب بيروت
المؤلف الرئيسي: أندروود الابن، روبرت ميلتون (مؤلف)
مؤلفين آخرين: درويش، منار (مترجم), عبدالرحمن، كريم (مترجم)
المجلد/العدد: س2, ع3
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 346 - 354
ISSN: 2518-5594
رقم MD: 762127
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

211

حفظ في:
المستخلص: تضم الكثير من المجموعات الأصولية أعداداً كبيرة من الأعضاء ذلك لأنها تطرح الدين كنوع من أنواع علم نفس العيش الإلهي (هاغان 15). ففي عالم يتسّم بالتعقيد، الإنسان بحاجة إلى أجوبة بسيطة، وهذه الجوبة البسيطة المستندة إلى الدين توفرها المؤسسات الدينية الأصولية. لكن ليس من السهل اعتماد مقاربة تحليلية لدراسة الدين، لأن الأمر يتطلبّ عناية كبيرة. من الصعب التوصل إلى تعريف دقيق يجمع عليه الناس كافة، إذ يبدو أن «البحث عن تعريف شامل موحّد للدين يمكن الاستفادة منه في جميع الاختصاصات الأكاديمية خاطئ» (كيسلر 34). يستخدم الناس الدين بكل بساطة للإشارة إلى أمور مختلفة، بمعانٍ متنوعة. الاختصاصي النفسي الذي يهُدئ من روع المريض قبل دخوله غرفة العمليات في المستشفى؛ المبعوث الذي يساعد على إعادة بناء قرية قطعّت الحرب أوصالها؛ عالم الدين الذي يدرس آثار الصلاة؛ عالم الأنثروبولوجيا الذي يسعى إلى فهم كيف يمكن لقبيلة بدائية تعيش في الأدغال أن ترى الغيب، كل هؤلاء الأفراد يرغبون في فهم العقيدة الدينية، وكل منهم له طريقته الفريدة في رؤية موضوع الدين. يتمثل أحد الأسباب المهمة لفهم ماهية الدين في مساعدة الأشخاص على تعلمّ التسامح تجاه الآخرين بالرغم من عقائدهم المختلفة. ثمةّ توترّات كثيرة قائمة بين معتنقي مختلف الديانات. قال البابا بندكتوس السادس عشر في خطاب علني ألقاه في الآونة الأخيرة أن «ما نشهده هو غالباً التلاعب العقائدي بالدين، أحياناً لغايات سياسية. وهذا بالضبط ما يولدّ التوتر والانقسام، وفي بعض الحيان، العنف في المجتمع»، وذلك حسبما أفادت صحيفة لوس أنجلس تايمز. لذلك، من أجل تخطي الصعوبات بين مختلف البشر من حيث اختلافاتهم الدينية، يجب الإقرار بأنه «نظراً إلى أنه ما من كلمة أو وصف يعبرّ عن الله، فكل هذه الأساليب المتناقضة تشير على الأقل إلى الواقع نفسه، أو أن جميع الديانات عبارة عن لغات مختلفة يتحدث عبرها البشر عن الله، أو أن جميعها دروب مختلفة تؤدي إلى الهدف نفسه» (باوكر 372) لو أن جميع البشر يعتمدون مقاربة أكثر انفتاحاً لمناقشة الدين، فلن يتعلمّوا التسامح ويتقبلوا آراء الآخرين فحسب، إنما سيعطون معنى وقيمة أفضل لمعتقداتهم. فاكتشاف التنوع ليس جسراً ممدوداً بين مختلف الآراء فحسب، إنما يساعد أيضاً في الفهم الفردي.

ISSN: 2518-5594

عناصر مشابهة