العنوان بلغة أخرى: |
L´homme - Dieu |
---|---|
المصدر: | مجلة الاستغراب |
الناشر: | المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية - مكتب بيروت |
المؤلف الرئيسي: | قاسم، جميل (مترجم) |
المجلد/العدد: | س2, ع3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 368 - 371 |
ISSN: |
2518-5594 |
رقم MD: | 762133 |
نوع المحتوى: | عروض كتب |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض كتاب بعنوان (الإنسان – الله) للفيلسوف "لوك فيري" من خلال نقد حداثة بلا روح. وتحدث المقال عن محاولة "جورج باتاى" نظرية في الدين، فهي إحدي مصادر الوعي المحتملة لهذا الكتاب وذلك في دعوته إلى إعادة الاعتبار للأمر الحميم في نظام الأشياء – إنطلاقاً من الوعي والضمير، الذي يستبعد الأشكال السطحية اللدنية للدين، وهو موقف صوفي، روحاني، يخالف المحاولات التي تخلط الدين مع المعطيات الحاضر الدنيوي، وهذه الفلسفة الصوفية تقوم على التمييز بين وعي الكائن وجوهره. وقسم الكتاب إلى عنصريين: تناول العنصر الأول فقدان القيم لطابعها القدسي، بحيث أن نهاية اللاهوتية – الدينية، وظهور ثقافة التدهير، العلمنة في أوروبا، كما أصبح الاعتقاد بالله مسألة شخصية، تتعلق بالنطاق الشخصي. وتناول المقال التسوية بين الإيمان والإلحاد، كما أن فكرة (الإله الذي يأتي إلى الروح) بحسب الفيلسوف "لفيناس" لم تتوار، بل ظلت قائمة، تضفي المعني على القانون، والأمل على الواجب، والحب على الاحترام. وأشار العنصر الثاني إلى الحداثة التي أفقدت الإنسان معناه بحيث يفتقد الإنسان في الحداثة المأساوية كماله وأصالته، وغاية وجوده، وبذلك فقد اصطدم جهابذة الحداثة – وعلى رأسهم "ماركس" – بالصعوبة التي توقعها " جان جاك روسو"، الذي ذكر الإنسان بالانحطاط والعدمية، وبذلك فقد اقترحوا فكرة خلود (النوع) الإنساني في مقابل الانحطاط الفردي. واختتم المقال بعرض نقد "فيري" الذي يأخذ على المادية وقوعها بالتناقض الأدائي، فهي في التعبير عن قضاياها تنسي موقفها الخاص. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2518-5594 |