المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان عطلة سعيدة. فالباحث في تراث الإسلام لا يجد شيئاً عن العطلة من العمل، فالإنجاز جزء أصيل من حياة المسلمين، حتى يوم الجمعة الذي يعد يوم عطلة رسمياً في غالبية الدول الإسلامية، نجد أن القرآن الكريم حين تحدث عن صلاة الجمعة أعقب الحديث عنها عن العمل، فقال سبحانه وتعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (9) فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)، ومع تطور الحياة المدنية وإيجاد قوانين في كل دولة تنظم العلاقة بين العامل وصاحب العمل، نص في غالب القوانين ان يمنح الموظف في كل المؤسسات العامة والخاصة مدة إجازة تكون في الغالب شهراً يزيد أو يقل، فكيف يفكر المسلم في الاستفادة من عطلته، فهذه بعض النصائح من الاستفادة من العطلة وهي، لا راحة في المعصية، المحافظة على الفرائض، وضع أهداف من العطلة، الترويح عن النفس، اختيار رفقة العطلة، وأخيراً اختيار وقت العطلة حسب الأهداف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|