المستخلص: |
سلط المقال الضوء على إدارة الأزمات في المؤسسات. فمصطلح إدارة الأزمات قد نشأ داخل الإدارة العامة، للإشارة إلى دور الدولة في مواجهة الكوارث العامة المفاجئة وظروف الطوارئ مثل الزلازل والفيضانات والأوبئة والحرائق والغازات الجوية والحروب الشاملة. كما سرد المقال مصطلح التخطيط، موضحاً أن التخطيط هو محور عملية إدارة الأزمات، وبدونه لن تكون هناك إدارة جيدة وناجحة للأزمات، والتخطيط هو التحديد المسبق لما يجب عمله، وكيفية القيام به ومن سيتولى مسؤولية التنفيذ ومتى وأين سيتم التنفيذ. ثم استعرض المقال مراحل وآليات الإدارة، فالمرحلة الأولى: اكتشاف إشارات الإنذار، والمرحلة الثانية: الاستعداد والوقاية، والمرحلة الثالثة: احتواء الأضرار، والمرحلة الرابعة: استعادة النشاط، والمرحلة الخامسة: التعلم. وختاماً فإن نتائج إدارة الأزمة قد لا تؤدي إلى القضاء نهائياً على الأزمة أو معالجتها نهائياً؛ وإنما قد تكون المعالجة مرحلية، وتبقى هناك أسباب كامنة مثل النار تحت الرماد تنتظر الظروف المناسبة لتتوهج مرة أخرى حالها مثل حال مريض أصيب بأزمة صحية فأول ما يحاوله الطبيب المعالج هو معالجة حالة الأزمة والمحافظة على حياة المريض. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|