ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قسنطينة الجزائرية: مدينة الجسور المعلقة

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: شقير، عبدالحميد حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: س53, ع614
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: أغسطس / شوال
الصفحات: 46 - 50
رقم MD: 762163
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على قسنطينة الجزائرية مدينة الجسور المعلقة. فتُعد القسنطينة لؤلؤة الشرق الجزائري وعاصمته بلا منازع سواء من حيث المساحة أو تعداد السكان لها من الأسماء والألقاب الكثير لكن يبقي أشهرها والأكثر تداولاً بين الناس مدينة الجسور المعلقة فتروي هذه المدينة عن أقدم حضاراتها وأروع أساطيرها التي مكنتها من الاستحواذ على إعجاب وتقدير كل من يزورها، وقد أطلق الشعراء عليها اسم مدينة الهواء والهوى نظراً للطافة جوها ورقة طباع أهلها وطيبتهم وانتشار البساتين والأشجار في كل أرجائها. واستعرض المقال تاريخ المدينة فقد عرفت استقرار البشر منذ ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد حيث سكن أهلها الكهوف والمغارات المتواجدة بسفوحها وسكنوا الأدغال المتواجدة حول الوادي والبحيرة القديمة وبحكم موقعها الاستراتيجي كانت المقر الهادئ للفينيقيين وقد عرفت ازدهاراً كبيراً في عهد الحاكم العثماني صالح باي، كما استعرض معالم وآثار المدينة فتزخر المدينة بالعديد من هذه المعالم التي حفرت عليها الحضارات العديدة ومنها تيديس وضريح ماسينيسا وباب سيرتا وقصر أحمد باي. ثم تطرق المقال إلى مساجد المدينة فقد طغت عليها صبغتها الثقافية والدينية منذ القدم وتكرس هذا المظهر بعد استقرار الإسلام بها فعرفت بناء المساجد الرحبة الباهرة ومن أهمها الجامع الكبير ومسجد سيدي الأخضر وجامع سيدي الكتاني والأمير عبد القادر، كما تطرق إلى البساتين والحدائق الموجودة بالمدينة وعادات وتقاليد أهلها وكذلك أهم الصناعات والحرف التقليدية بها ومن أهمها صناعة الحلي الذهبية والفضية والنقش على الخشب والخزف والنفخ في الزجاج والرسم على الحرير وصناعة الألبسة المطرزة والحلويات التقليدية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة