ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







زواج خير البرية ومقاصده الربانية

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: عبيدي، سعيد (مؤلف)
المجلد/العدد: س53, ع614
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: أغسطس / شوال
الصفحات: 70 - 73
رقم MD: 762185
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

28

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على زواج خير البرية ومقاصد الربانية، فقد كان في زواجه صلي الله عليه وسلم حكمة اقتضاها رب العالمين، تجلت في مناصرة الدعوة الإسلامية في مهدها ونصرة الإسلام الوليد، وكان في اقترانه صلي الله عليه وسلم بكل واحدة من زواجاته رضي الله عنهن حكمة ومقصداً إما تشريعياً أو تعليمياً أو اجتماعياً أو سياسياً. وأشار المقال إلى أن المغرضون من الدارسين والحاقدين على الدين السمح قد ذهبوا إلى أن النبي صلي الله عليه وسلم كان رجل شهوة، وأن زواجه في المدينة لم يكن إلا من أجل المتعة واللذة، ولو أنهم راجعوا التاريخ وقرؤوا صحائفه، لأدركوا أنه كان عليه السلام طوال العهد المدني في شغل عن المتع واللذات، فقد كان لا يخرج من غزوة إلا دخل في غزوة، ولا ينتهي من معركة حتى يدخل في معركة أخرى. واستعرض المقال قصة اقتران الرسول صلي الله عليه وسلم بكل واحدة من زواجاته، ومنهم "خديجة بنت خويلد، وسودة بنت زمعة، وعائشة بنت أبي بكر، وحفصة بنت عمر بن الخطاب، وزينب بنت خزيمة، وهند بنت أمية "أم سلمة"، وزينب بنت جحش، وجويرية بنت الحارث، وصفية بنت حيي، ورملة بنت أبي سفيان "أم حبيبة"، وميمونة بنت الحارث". واختتم المقال بالتأكيد على أن محمداً صلي الله عليه وسلم، لم يكن رجل شهوة، وأن زواجه بأكثر من واحدة قد كان من أجل مقاصد وأسرار ربانية، ليس منها الرغبة في اللذة، ولا البحث عن المتعة، وأن المستشرقين والحداثيين المغرضين قد أغشاهم الهوى، وأعماهم التعصب، فقالوا بغير علم، واتهموا من غير بينة، ولم يستهدفوا مما كتبوه غير الكيد للإسلام، والانتقاص من مقام نبيه صلي الله عليه وسلم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة