ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موتيف النخلة والزيتونة في شعر سميح القاسم

المصدر: مجلة إضاءات نقدية في الادبين العربي والفارسي
الناشر: جامعة آزاد الإسلامية
المؤلف الرئيسي: روشنفكر، كبرا (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بورحشمتي، حامد (م. مشارك)
المجلد/العدد: س5, ع20
محكمة: نعم
الدولة: إيران
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 97 - 118
ISSN: 2251-4573
رقم MD: 762186
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الشعر الفلسطيني المعاصر | الموتيف | سميح القاسم | النخلة | الزيتونة
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تحتلّ بعض الأفكار والأحداث مكانة مرموقة في معيشة البشر ومثلما تتحوّلان إلي جزء من هواجسه الّتي تدفعه إلي المزيد من الإلحاح والتكرير، حتّي إنّها تظلّ له ميسما ذاتيّا ملازما قد يصوّرها متعمّدا أو عفو الخاطر، ولكن تكرار هذه الصورة المعّبرة عن الهواجس علي التوالي يدلّ علي أنّه ينهض بما لا يطّلع علي واقعه بحكم العادة؛ فقد يظهر هذا التكرار- بالرغم من أنّه ظاهرة نقديّة لغويّة - موتيفا يعتبر عنصرا بنائيّا في النص الشعريّ متجلّيا في العلامات والدلالات اللتين يوظّف من خلالهما الشاعر الرموز والصور الشعريّة ليضفي علي شعره ميسم الجمال. إنّ الموتيف في الشعر سميح القاسم يحظى بأهمّية بالغة ويمنح المتلقّي مفتاحا يفتح به الفكرة الكامنة في نصّه وسواء أيكون اسما أو فعلا أو جملة، يتبدّل إلي نقطة مركزيّة يحوم حولها شعره؛ ففي بعض الأحيان لينال رؤية معيّنة يتمسّك بالتكرار الّذي يرافق الإلحاح علي هاجسته اللحظويّة مثل توظيفه موتيفي النخل والزيتون اللذين بلغ تكرارهما علي الترتيب ٥١ و ٦٩ مرّة في أشعاره متناسبا مع الأهداف المقاوميّة الّتي يطالب بها المقتضي الشعريّ حيث يحمل الأول منهما رموزا للاستقامة، والنشاط، والحياة الجديدة ويوحي الثاني بالتجدّد، والعمران، وتراث الشاعر الدينيّ الّذي انعقد بأحاسيسه الوطنيّة. تحاول هذه الدراسة تسليط الضوء علي توظيف موتيفي النخلة والزيتونة في شعر سميح القاسم مع الإشارة إلي المعطيات الإحصائية من تكرارهما في الأشعار، والاعتماد علي الطريقة الوصفيّة- التحليليّة الّتي تساعد علي تحليل النصوص الأدبيّة وفك الرموز والدلالات فيها.

ISSN: 2251-4573