المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على لقمان الحكيم... الأب المربي، فبقراءة سورة "لقمان" يكون الاستمتاع، ويحب سماعها من صاحب صوت رخيم يتلوها بأحكامها وقواعد تجويدها، غير أن أثر هذه التلاوة لا يلبث أن ينفض بانفضاض المجلس، من دون أن محاولة استخلاص العبر من آياتها، والاستفادة من وصاياها، والاقتداء بالأب لقمان في منهجه الذي سار عليه من أجل تربية ابنه. وأكد المقال على أن "لقمان" لم يبدأ وصاياه لابنه إلا بعد أن هيأ الجو المناسب لذلك، فلطف أجواء التربية والتعليم بأن أطلق كلمة ترق القلوب لسماعها، وترتاح النفوس لاستشعار معناها، فينتقل الأبن بها من السماع إلى الإنصات، إنها كلمة "يا بني". واستعرض المقال وصايا "لقمان" الحكيم، ومنها، أولاً: ترسيخ التوحيد. ثانياً: بر الوالدين. ثالثاً: اختيار الصحبة. رابعاً: مراقبة الله. خامساً: إقامة الصلاة. سادساً: حسن الخلق. واختتم المقال بالتأكيد على إن هذا الأسلوب التربوي الرفيع والمنهج التعليمي المتكامل البديع، اللذان استعملهما الأب "لقمان"، يحتاج إليهما كل أب يسعى إلى تربية ابنه ليكون فرداً صالحاً مصلحاً في مجتمعه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|