ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الأسرة في مقاومة التلوث اللغوي: التلوث اللغوي اغتيال لعقول الأطفال

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: السلاموني، نعيم (مؤلف)
المجلد/العدد: س53, ع614
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: أغسطس / شوال
الصفحات: 78 - 79
رقم MD: 762195
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

66

حفظ في:
المستخلص: إن الأسرة التي تغرس في أولادها المعاني النبيلة هي التي تنجح في مقاومة الأوبئة الأخلاقية التي تهدد الأسرة وعلى رأسها التلوث اللغوي. والخير كل الخير في أن نضبط ألسنة أطفالنا مصداقا لقوله تعالى {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} (ق:18). فهل تعود الأسرة إلى عهدها السابق ويقوم الأب والأم بأهم مهمة في حياتها وهي رعاية أبنائهم والحفاظ عليهم من المؤثرات السلبية. إن التشريعات وحدها لا تكفي لمعالجة التلوث اللغوي والحماية الحقيقية التي تحصن الأطفال أخلاقيا وثقافيا ودينيا واجتماعيا تتطلب تضافر الأسرة والمدرسة والمسجد ووسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني. وعلى الآباء أن يكونوا قدوة صالحة لأبنائهم فإن الطفل يتعلم مما يراه أكثر من تعلمه بالسماع فقط، ولنعلم أن صلاح الآباء صلاح وخير للأبناء قال تعالى: {وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا} (الكهف: 82). وإن الدين الإسلامي كان له رأي حاسم في موضوع بناء الأسرة التي تؤسس وتضع الإطار الذي ينمو فيه الطفل ليصبح صالحا وأخلاقيا ليتمكن من هزيمة نزعات الشر.. وقد ركز الإسلام على ضرورة الزواج من المرأة الصالحة، وفي هذا يقول الرسول " صلى الله عليه وسلم" : «تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك» (رواه البخاري). اللهم طهر ألسنة أطفالنا فإن الكلمة الطيبة صدقة.

عناصر مشابهة