المستخلص: |
كشف المقال عن تسع مبشرات بفضل الأنثى. فالبعض يحزن إذا أنجب أنثي ويظهر حزنه على وجهه عبوساً حتى يسود وهو كظيم ولكن جاءت الآيات 58و59 من سورة النحل بتسعة تبشر من رزقه الله أنثي عساه بعد تأملها يفرح بها وهبه ربه فيفرح بالأنثى كما يفرح بالذكر إن لم يصبح فرحه بها أعظم ومن هذه المبشرات وصف سبحانه الذكر والأنثى بأنهما هبة منه عز وجل والهبة من الله نعمة ليس للعبد إلا أن يفرح بها. واستعرض المقال هذه المبشرات والتي من بينها أن هذه الهبة ذكراً كانت أم أنثي هي بمشيئته سبحانه وتعالي فهي عظيمة أيا كانت لأنها من العظيم وهي جميله لأنها من الله الجميل المحب للجمال سبحانه فقيمة أي هدية أو هبة تستمد من قيمة من أهداها، وأنه من يُرزق بالبنات يصبح أشبه بالنبي ﷺ في ذلك إذ أنه ﷺ كان أباً لعدة بنات ولم يعش الذكور الذين رزقه الله بهم طويلاً فقد ماتوا صغاراً ومنهم القاسم وعبد الله. وأوضح المقال أن معاملة المرأة أماً وأختاً وبنتاً وزوجة مقياس لخيرية الرجل فالرجل الذي يصدر منه الخير تجاه من حوله من النساء هو خير من الرجل الذي تلقي النساء منه شراً مهما كان يفعل من خير فيما سوي ذلك فقال ﷺ أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً وخياركم خياركم لنسائهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|