ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







شبهة حجم نهج البلاغة والإسهاب في كلام الإمام علي (ع) والرد عليها

المصدر: مجلة إضاءات نقدية في الادبين العربي والفارسي
الناشر: جامعة آزاد الإسلامية
المؤلف الرئيسي: خاني، علي حاجي (مؤلف)
المجلد/العدد: س6, ع21
محكمة: نعم
الدولة: إيران
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: مارس
الصفحات: 63 - 92
ISSN: 2251-4573
رقم MD: 762211
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
نهج البلاغة | الشبهة | الحجم | الإسهاب | الإمام على (ع)
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: لا يشك أحد أن نهج البلاغة من أعظم الكتب الدينية بعد القرآن الكريم، وليست الخطب والرسائل والمواعظ والحكم المتوافرة فيه إلّا نبراساً منهاجاً منيراً يستهدي به البشر ويأخذ منه النور ويهدي به إلي سبيل الرشاد، ذلك لأن ما ورد فيه، المضامين القرآنية وخلاصة سنن النبي وقد أبان الإمام عن فصاحته وبلاغته بأجمل وأروع ما يمكن أن يقوله البشر. وبمرور الزمن قام الحاقدون والمشككون بطرح بعض الشكوك والشبهات في مدي أصالته ودقة محتواه. من هذا المنطلق فإن من أهم الشبهات اللفظية أو الشكلية الواردة علي نهج البلاغة، هي شبهة حجم نهج البلاغة والإسهاب في كلام الإمام، كما قال بعض المشككين في نهج البلاغة إنّ فيه إطناب وتطويل كالقاصعة والأشباح وعهد مالك الأشتر؛ بيد أن هذا لم يكن مألوفاً من قبل ولم يعهد إليه. ففي هذا المقال يتناول الباحث هذه الشبهة ويسعي إلي الرد عليها وفقاً للمنهج الوصفي التحليلي، مشيرا إلي كثير من الخطب الطويلة التي سبقت عهد الإمام وأنه هو الذي كان يحدد مدي الإطناب أو الإيجاز في الخطب وفقاً للمرسِل أو المخاطَب أو الأمكنة التي تُلقي فيها؛ كما أن الطول والقصر ليس معياراً مناسباً لتحديد مصداقية الخطب، بل الأثر الذي يتركه علي المتلقي هو ما ينبني عليه إلقاء الخطب، وفيما يخص عهد مالك والإطناب فيه، توصل الباحث إلي أن شخصية مالك والمتلقي الخاص ما كان يقتضي الإطناب في العهد، بل المتلقي العام لهذا العهد والظروف الحاكمة علي فحوي النص، هو السبب الرئيسي في الإطناب والإسهاب فيه.

ISSN: 2251-4573