ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > قيمة الصداقة:>الوصف

قيمة الصداقة: أن تكون فاضلا أنى تبدلت الأحوال

المصدر: مجلة الاستغراب
الناشر: المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية - مكتب بيروت
المؤلف الرئيسي: مسكوية، أبوعلى أحمد بن محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س2, ع4
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: صيف
الصفحات: 319 - 326
ISSN: 2518-5594
رقم MD: 762238
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الفلسفة الأخلاقية | التوافق الاجتماعي | الصداقة | علم النفس الإجتماعي | السمات الشخصية
رابط المحتوى:
PDF (صورة)      PDF (نص)      HTML
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

102

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى تقديم نص من كتاب مسكويه بعنوان قيمة الصداقة: أن تكون فاضلاً أني تبدلت الأحوال. وأشارت الورقة إلى كيفية اتخاذ الصديق، فإذا عرفت أهمية هذه النعمة الجليلة الخطيرة فيجب النظر بتمعن لكيفية انتقائها وطلبها، ولاسيما وقد علمنا أن الإنسان من بين الحيوان يتصنع حتي يظهر للناس منه ما لا حقيقة له، فيبذل ماله وهو بخيل ليقل هو جواد، ويقدم في بعض المواطن علي بعض المخاوف ليقال هو شجاع، أما سائر الحيوان فإن أخلاقها ظاهرة للناس من أول الامر لا يتصنع فيها. وتناولت الورقة شروط اتخاذ الصديق فبحسب ما أخذناه عن سقراطيس: إذا أردنا أن نستفيد صديقاً أن نسأل عنه كيف كان في صباه مع والديه ومع إخوته وعشيرته، فإن كان صالحاً معهم فارج الصلاح منه، وإلا فابعد منه وإياك وإياه، ثم انظر إلي ميله إلي الراحات وتباطئه عن الحركة التي فيها أدني نصب، فإن هذا خلق ردئ ويتبعه الميل إلي اللذات، فيكون سبباً للتقاعد عما يجب عليه من الحقوق. كما تحدثت الورقة عن أن مراعاة الصديق ليست شرطاً خاصاً بالمودة، بل هو أمر مطرد في كل ما يخص المرء. واختتمت الورقة بالإشارة إلى عظمة هذا الباب، فالقدماء ألفوا فيه الكتب وضربوا له الامثال وأكثروا فيه من الوصايا لما رأوه من النفع العظيم عن السامعين من الاخيار، ولما خالفوه من الضرر الكثير علي من يستهين به من الاغمار. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
ISSN: 2518-5594

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.