ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المستشرق اليهودى جولد تسهير وإفتراءاته على الإسلام : دراسة وصفية تحليلية

المؤلف الرئيسي: الفاخرى، عادل بوشنيف آدم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالقادر، قريب الله عباس (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 200
رقم MD: 762294
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية أصول الدين
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

448

حفظ في:
المستخلص: تعتبر الحركة الاستشراقية إحدى أكبر وأخطر إفرازات الغزو الفكري، وهذا الغزو الذي أعقب فترات الحروب الصليبية التي باءت بالفشل ولم تأتي أكلها، مما أفرزت حركة استشراقيه حثيثة عملت بحرفية دقيقة، وخاصة في المائة سنة الماضية حيث اعتبر فيها الاستشراق كأحد أكبر روافد الغزو الفكري، ومنه استطاع الغرب فهم هوية المشرق الإسلامي، ومن ثم التحكم والسيطرة الثقافية عليه. برز في الحركة الاستشراقية رموز ذات دلالة معنوية لدى الغرب، ومن أبرز هذه الوجوه من تناولت الدراسة افتراءاته عن الإسلام، المستشرق اليهودي جولد تسيهر، والذي يعتبره المستشرقون من بعده بشيخ المستشرقين لما قدمه من خدمات كبيرة في الدراسات الإسلامية في الغرب. بدأت الدراسة بعرض لسيرة المستشرق ومراحل حياته ومكانته الاستشراقية، والذي يعتبر أحد مؤسسي الاستشراق الحديث في أوروبا ودوافعه وأهدافه ظاهرة في ما يكتبه لأنه يهودي صهيوني. ‏ثم تناولت الدراسة أهم ما كتبه المستشرق من كتب، وأهم المواضيع التي تناولها في دراساته، كما أبرزت الدراسة المنهجية التي تناول بها المستشرق جولد تسيهر دراساته عن الإسلام. وبما أن الدراسة تتحدث عن افتراءات المستشرق كان ولابد من تتناول الدراسة مدخل عام في الدراسات الاستشراقية، وبهذا تناولت الدراسة الحركة الاستشراقية بتعريفاتها ومفهومها عند الغرب والمسلمين، وما هي أهم دوافع الاستشراق وأهدافه، كما تناولت الدراسة وسائل المستشرقين التي نفذوا بها إلى العالم الإسلامي. أما عن الموضوع الأساسي للدراسة فقد تناولت أهم وأخطر افتراءات جولد تسيهر، عن أصول الإسلام ومصادر التشريع. ولا يشك باحث في الدراسات الإسلامية ما لأصول الإسلام ومصادر التشريع من أهمية عظمى، لما لها من دلالة على ربانية الإسلام وقدسيته، ولهذا تناولها المستشرق بعقلية ماكرة، إذ الهدف منه التشكيك في أصول الإسلام والتي تفضي بدورها في الطعن في حقيقة الإسلام وربانيته. وبهذا فقد تناولت الدراسة أبرز الشبهات التي تكلم بها جولد تسيهر وهي: 1-إنكار الوحي الإلهي. 2-إنكار مصدر القرآن. 3-التشكيك في النص القرآني. 4-افتراءه على المصطلحين الحديث والسنة. 5-افتراءه عن تطور الحديث بعد النبي صلى الله عليه وسلم. 6-افتراءه على مصادر التشريع في الشريعة الإسلامية. 7-قوله بنظرية التأثر والتأثير في الشريعة الإسلامية بالقانون الروماني. وتناولت الدراسة عرض كل افتراء منها مع البدء بمفهومه عند المسلمين، ليسهل من بعدها تفنيد شبهات "المستشرق". تم عرض هذه الافتراءات ودراستها دراسة وصفية تحليلية وفق المنهج المتبع في الدراسة، وبذلك خلص الباحث إلى بطلان كل الافتراءات التي تناولتها الدراسة، وبينت بالمنطق والدليل إلى هزلية هذه الافتراءات، ومدى سماجة "المستشرق"، ودافعيته التعصبية تجاه الإسلام، كما بينت القول الفصل في هذه الافتراءات وحقيقة القول الصحيح.