المصدر: | الوعي الإسلامي |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية |
المؤلف الرئيسي: | سعيد، حمدي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س53, ع615 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 64 - 67 |
رقم MD: | 762296 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان المكتبات الشخصية كنوز تندثر. فتُمثل المكتبات الخاصة جزءاً مهماً وضرورياً في حياة أي مثقف ينفق في سبيل تكوينها الكثير من المال ويختار كتبها بعناية واهتمام بما يُعبر عن ثقافته وميوله بل وشخصيته أيضاً فهي بالنسبة للمفكرين والمبدعين جزء من كيانهم وضرورة من ضروريات هذا العالم، لكن مع تقدم العمر أو الإصابة بالمرض يدخل إلى نفس المبدع صاحب المكتبة قلق على مصيرها فيخشي أن يصيبها الإهمال إن لم يكن هناك من يتعهدها بالرعاية والعناية. وأشار المقال إلى إحدى التجارب الفريدة التي حدثت في قرية الدوير بمركز صدفا في محافظة أسيوط حيث أنشأت أسرة وأصدقاء الكاتب الكبير الراحل أحمد بهاء الدين مركزا ًثقافياً فخماً يحمل اسم الكاتب ويضم مكتبتين له وللمناضل الدكتور محجوب عمر، كما أشار إلى الإهداءات التي تزخر بها محتويات هذه المكتبة بخط يد أصحابها وتكاد تمثل ما يقارب 20% من مجموع كتب المكتبة. ثم أوضح المقال أن الإهداءات تنوعت ما بين القصر والطول وجاءت أغلبها متفقة في الاختصار المركز على عبارات التقدير والاعتزاز والتمنيات الطيبة وقد حرص بعض المهدين على أن يتضمن إهداؤهم التأكيد على رغبتهم في أن يقرأ الكاتب أحمد بهاء الدين كتبهم، كما أوضح ارتباط بعض الكُتاب بعلاقة صداقة مع الكاتب وكانت لأحمد بهاء الدين أياد بيضاء على العديد من الكتاب والمفكرين وقد حرصوا على إظهار الاعتراف والامتنان لدوره في حياتهم المهنية. وخلص المقال إلى الحديث عن أقدم إهداء فقد وجد في كتاب مختار لبدر الدين أبو غازي حيث أهداه العبارة "إلى الأستاذ أحمد بهاء الدين مدير تحرير الفصول مع تحياتي". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|