المؤلف الرئيسي: | عيسى، هنادي عيسى عبدالمحمود (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | عبدالمجيد، شوقي بشير (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 509 |
رقم MD: | 762340 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هذه الدارسة تناولت موقف ابن القيم من التصوف والصوفية، وتوضيح معالم الطريق الصحيح للتصوف وبيان المحاذير والمزالق الفكرية في التصوف. وذلك لما تقاول بعض أهل السنة، وجماعة من الصوفية بإنكار ابن القيم للتصوف جملة وتفصيلا. وقد عمدت الباحثة لاستجلاء وبيان ذلك الأمر من خلال هذه الدراسة التي استخدمت فيها المنهج الاستقصائي والتحليلي الوصفي في معرفة موقف ابن القيم من التصوف من خلال جمع وتتبع وتقصي آراءه المنثورة بمؤلفاته، وتحليلها إلى عناصرها المكونة لها لاستخلاص النتائج العلمية منها. اقتضى ذلك الأمر تقسيم البحث إلى قسمين: قسم الدراسة وقسم التحليل. تضمن القسم الأول دراسة عامة لحياة ابن القيم وشخصيته وملامح عصره، تلقيه للعلم، وآثاره العلمية، ودراسة مفهوم التصوف أصله ونشأته والمراحل التي مر بها التصوف. وتضمن القسم الثاني دراسة موقف ابن القيم من التصوف السني والمتمثل في الأحوال والمقامات الإيمانية القلبية (أعمال القلوب) كما يسميها ابن القيم ومدارج السالكين فيها كما يراها ابن القيم. ثم بين موقف ابن القيم من الممارسات الصوفية من لبس الخرقة والمرقع من الثياب، والسماع مع بيان آراء متقدمي التصوف فيها. كما عرض بعض مصادر التلقي الصوفي والمتمثلة في الكشف والإلهامات والفراسة، وبيان مفهوم الولاية والولي عند الصوفية وتوضيح موقف ابن القيم من ذلك كله. وبينت الدراسة أيضا موقف ابن القيم من التصوف الفلسفي متمثلا في قضايا الحلول والاتحاد ووحدة الوجود الإشراق وبيان أصولها وأشهر القائلين بها. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: أن ابن القيم وقف موقف الإنصاف من التصوف والصوفية! فلم يرفض التصوف جملة وتفصيلا وإنما أخذ منه ما كان موافقا للشرع وطرح ما كان مجانبا له، مع بيان أن سبب الفهم الخاطئ للتصوف وعلومه هو استخدام أئمة التصوف الاستعارات والكنايات في التعبير عن مواجيدهم وأحوالهم في منازل سيرهم إلى الله. أن التصوف عند ابن القيم سلوك وأخلاق ومدرسة فكرية. فكانت أهم التوصيات التي أوصت بها الباحثة: الاهتمام بالعلم الشرعي وأخذه من معينه الصافي وتحقيق كتب التراث المعرفي بعيدا عن الغرض والأهواء، وأن يهتم طلاب العلم والباحثين والدارسين والعلماء والدعاة بنشر التوعية العامة وتوضيح معالم الطريق الصحيح لمعنى التصوف الشرعي الصحيح الخالي مما يقدح فيه أو يخرجه من شرعيته. قدم هذا البحث لنيل درجة الدكتوراه في العقيدة من معهد دراسات العالم الإسلامي. |
---|