المؤلف الرئيسي: | أحمد، هيثم حسن بخيت حماد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | الحسن، حسن بن أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | أم درمان |
الصفحات: | 1 - 743 |
رقم MD: | 762459 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية الإعلام |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت الدراسة موضوع حيوي يمس جميع أفراد المجتمع، ألا وهو (فاعلية تخطيط وإنتاج المواد الإعلامية في تعزيز التوعية المرورية). كدراسة تطبيقية على إدارة مرور ولاية الخرطوم -وتنبع حيوية الدراسة من أهمية التوعية المرورية التي تسعى إليها جميع المجتمعات، بعد أن أضحت الحوادث المرورية هما يؤرق الجميع، فلا يكاد يخلوا بيت إلا وطالته، وقد تعددت أضرارها. فالدراسة بهذا تشير إلى مرتكزا رئيسا من مرتكزات حياة الإنسان، ألا وهو التوعية المرورية، وأثرها في بقاء أو فناء الإنسان، أو مصاحبته بعض الآثار الجسدية من: عاهات وإعاقات، أو الآثار الاجتماعية أو الاقتصادية أو النفسية، وخاصة تلك التي ترتبط بالحوادث الكبيرة. إن الاهتمام بفاعلية تخطيط العلاقات العامة وإنتاج المواد الاتصالية يساهم في توعية الإنسان، ويساعد في درء الكوارث المرورية التي يتعرض لها، ويعمل على فك الاختناقات المرورية وذلك بوضع خطط اتصالية إعلامية وميدانية للإرشاد والتثقيف التوعوي بهدف تحقيق أدوار فاعلة. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي في دراسته، وتم تقسيم الدراسة إلى ستة فصول دراسية: تناول في الفصل الأول الإطار المنهجي للدراسة ثم أعقبه الفصل الثاني: الذي يشير إلى العلاقات العامة وأهدافها وبرامجها وتنظيمها ودورها في الشرطة، والفصل الثالث: يتناول التخطيط والاتصال والمواد التقليدية والإلكترونية، بينما يتحدث الفصل الرابع: عن الوعي والتوعية المرورية، ومتطلبات ومشكلات السلامة على الطريق ودور الوسائل الإعلامية في تعزيز التوعية المرورية، وفي الفصل الخامس: تناول التربية المرورية وبيئة العمل الإلكترونية، ونموذج تطبيقي عملي، وجاء في الفصل السادس: الدراسة الميدانية (تحليل الاستبانتين) والنتائج والتوصيات التي توصلت لها الدراسة. استخدم الباحث: الملاحظة والمقابلة وصحيفة الاستبانة كأدوات جمع المعلومات، كما استخدم أسلوب Statistical Package for Social (SPSS) Sciences الخاص بتحليل البيانات لملاءمته لأهداف الدراسة. وهدفت الدراسة إلى: -توضيح الدور الفعال للتخطيط في أجهزة العلاقات العامة وكيفية تحقيق الأهداف بواسطة تلك الخطط والبرامج، إلى جانب الإسهام في إيجاد أساس علمي ومنهجي للاقتداء بتطبيقاته نحو الخطط السليمة، والبرامج الهادفة ودورها الرسالي تجاه الإنسان، باعتباره العامل الأكثر تأثير وتأثرا، أو تسببا في الحوادث المرورية. بالنسبة لعناصر المرور ونظمه سعيا لوجود مجتمع سليم معافى. -كما هدفت الدراسة أيضا إلى تقييم مستوى تخطيط وإنتاج البرامج الإعلامية، والميدانية لإدارة العلاقات العامة بالمرور، ومدى إتباعها للأساليب العلمية والمتطورة في ذلك. وبعد إتباع الخطوات العلمية في الدراسة الميدانية توصل الباحث إلى عدد من النتائج أهما: 1-توصلت الدراسة إلى أن العمل بالعلاقات العامة بالمرور يحتاج إلى المهنيين والمتخصصين في الإعلام بمجالاته المختلفة (صحافة، وإذاعة وتلفاز وعلاقات عامة وإعلان)، مع ضرورة توفير الإمكانات المادية والاستقرار الإداري لمزاولة النشاطات المختلفة. 2-يفضل غالبية المبحوثين الوسائل المرئية من أجل متابعة البرامج التوعوية، ويشيدون ببرامج (إيصال وتواصل) بصورة كبيرة. 3-إن البرامج التدريبية والتأهيلية الخاصة برفع مهارات فن الاتصال الإنساني، لها أثرها الإيجابي على العاملين في مجال المرور؛ من أجل تدعيم الثقة بين منتسبي المرور ومستخدمي الطريق. 4-أن الاهتمام بالتربية المرورية، ودمج مفاهيم التوعية في المراحل الدراسية المختلفة، مع تناول موضوعات أخلاقية شرعية معرفية، يعطى على إثرها الطالب الدرجات أسوة بالمواد الأخرى، يساعد في تثبيت التوعية المرورية. وفي ضوء النتائج التي أسفرت عنها الدراسة يوصي الباحث ب: 1-إقامة دورات تدريبية تأهيلية مخططة ومستمرة لرفع مهارات فن الاتصال الإنساني لمنتسبي المرور. 2-إنشاء مراكز بحثية متخصصة بالشئون المرورية، وإحصاءات الحوادث المرورية، بهدف التخطيط لما يتكرر حدوثه، ومن ثم الاستفادة منها على أرض الواقع عند التخطيط للحملات التوعوية المرورية. 3-الاستفادة من الإنجازات العلمية في مجال البيئة الإلكترونية، لتسهيل حركة السير والتخطيط السليم للطرق باعتبارها من المرتكزات الأساسية للسلامة المرورية. 4-توعية سائقي المركبات العامة، بانتقاء موضوعات توعوية لأكثر المخالفات تكرارا وتأثيرا (قطع الإشارات المرورية، التخطي الخاطئ)، وكذلك سائقي المركبات المحملة بالمواد الخطرة بعدم المرور أو التمركز بالأماكن المزدحمة بمستخدمي الطريق، وذلك ببرامج توعوية تستهدفهم. |
---|