ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > التربية الوقائية الإسلامية ودو...>الوصف

التربية الوقائية الإسلامية ودورها في الحد من الأمراض الوراثية الناتجة من زواج الأقارب: دراسة ميدانية على قرى الريف الجنوبي محلية شرق النيل ولاية الخرطوم

المصدر: مجلة تأصيل المعرفة
الناشر: وزارة التعليم العالي والبحث العلمي - إدارة تأصيل المعرفة
المؤلف الرئيسي: قدال، عبدالعاطي أحمد موسى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع24
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 139 - 182
ISSN: 1858-7348
رقم MD: 762466
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
التربية الوقائية الإسلامية | الامراض الوراثية | الرعاية الإجتماعية | الأسرة في الإسلام | العلاقات الزوجية | مستخلصات الأبحاث | زواج الأقارب
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف هذا البحث إلى شرح وتوضيح دور التربية الوقائية الإسلامية وإسهاماتها في الحد من الأمراض الوراثية الناتجة عن زواج الأقارب (القرابة من الدرجة الأولى). كما هدف البحث إلى التعرف على الأمراض العضوية والعقلية والنفسية والعلاقة بينها وبين زواج الأقارب والأباعد. استخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي ومنهج التاريخ الإستردادي، وتم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية القصدية والتي بلغ حجمها (40) مفحوصا من زواج الأقارب، و(40) مفحوصا من زواج الأباعد، واستخدم الباحث مقياسا من تصميمه، كما استخدم المقابلات الشخصية مع بعض الأطباء وعلم النفس والتربية لتقوية البحث. وتم استخدام معامل ارتباط بيرسون وسبيرمان براون لقياس معامل الصدق والثبات، كما استخدم الباحث (T.Test) لقياس الفروق بين الأقارب والأباعد، ومن ثم توصل الباحث للنتائج التالية: توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الأمراض العضوية الوراثية وبين زواج الأقارب (القرابة من الدرجة الأولى) والأباعد. توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الأمراض النفسية الوراثية لدى زواج الأقارب (القرابة من الدرجة الأولى) والأباعد. توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الأمراض العقلية الوراثية لدى زواج الأقارب (القرابة من الدرجة الأولى) والأباعد. يتميز منهج التربية الوقائية الإسلامية في الحد من الأمراض الوراثية الناتجة عن زواج الأقارب بالإيجابية. هنالك قصور في المعلومات الخاصة بالأمراض الوراثية الناتجة عن زواج الأقارب (القرابة من الدرجة الأولى). ليس كل الزيجات المتقاربة من النسب هي عرضة للأمراض العضوية والنفسية والعقلية. التربية الإسلامية لم تحرم الزواج من الأقارب، ولكن يجب الحيطة والحذر بتجنب الأمراض الوراثية العضوية والنفسية والعقلية إن كانت موجودة في الأسرة. ليس كل الأمراض الناتجة من زواج الأقارب هي وراثية بالدرجة الأولى ولكن قد تلعب الطبيعة دوراً في ذلك. إن بعض الزيجات المتقاربة من النسب تنتج أطفالاً أذكياء ليس لديهم أمراض وراثية، وهذا ينتج عن سلامة الأم والأب. وأخيراً وضع الباحث توصيات ومقترحات لدراسات مستقبلية.
ISSN: 1858-7348

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.