ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تلوث البیئة البحریة في مدینة الخمس

المصدر: مجلة التربوي
الناشر: جامعة المرقب - كلية التربية بالخمس
المؤلف الرئيسي: قناو، خالد أحمد بشير (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يوليو
الصفحات: 150 - 178
ISSN: 2011-421X
رقم MD: 762626
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

100

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على تلوث البيئة البحرية في مدينة الخمس. اشتمل البحث على خمسة محاور رئيسة. المحور الأول تحدث عن مياه الصرف الصحي، حيث تمثل مياه الصرف الصحي مصدراً خطراً من مصادر التلوث البحري، حيث تلجأ معظم المستوطنات الحضرية إلى التخلص من مياه مجاريها بطرحها في البحر كالموجودة بمدينة الخمس والتي تتكون من خمسة مخارج رئيسية لمياه الصرف الصحي التي تصرف في البحر دون معالجة أولية. وكشف المحور الثانى عن مخلفات النشاط السياحي، حيث لعبت الشواطئ البحرية منذ زمن بعيد دوراً هاماَ كمنتجعات سياحية صيفية يتجمع فيها عدد كبير من الناس لقضاء إجازاتهم وشغل أوقات فراغهم ، حيث إنهم يتمتعون ويروحون عن أنفسهم بعيداً عن أعمالهم خاصة مع توفر مقومات السياحة كالموقع المناسب والمناخ المعتدل وعمق المياه والتيارات البحرية غير القوية ووجود مناطق جبلية مجاورة تكسوها الغابات وتوفر الخدمات السياحية كالفنادق والمسارح والمنتزهات والمراكز الطبية ، كذلك أن تكون هذه الشواطئ نظيفة وبعيدة عن مصادر التلوث. أما المحور الثالث خصص لمعرفة المخلفات الصلبة، فهي من المشكلات الرئيسة التي تعاني منها المجتمعات الحضرية المعاصرة، ولها تأثيرات وانعكاسات محلية في أغلب الأحيان. أيضا ً جاء في المحور الرابع التعرف على المخلفات الطبية للمستشفيات والمرافق الصحية، فهي تعتبر من أكثر الأخطار التي تهدد البيئة خاصة وهي تزداد يوماً بعد يوم. وأبرز المحور الخامس الوضع البيئي بمرفأ الصيد البحري، حيث تعتبر الأسماك من أهم مصادر الثروة المائية منذ زمن بعيد، بحيث يؤدى قطاع الصيد البحري دوراً رئيساً في الحياة الاجتماعية والاقتصادية، ومن هذه الأسماك ما يمكن تمييزه بسهولة مثل أسماك البوري والشلبة والصبارص الموجودة في الشواطئ. وتوصل البحث إلى عدة نتائج، من أبرزها: إن الازدحام السكاني في منطقة البحث يعتبر سبب رئيس في ازدياد التلوث البحري، حيث إن زيادة عدد السكان تصاحبه زيادة في كمية المخلفات المطروحة في البحر وخاصة مياه الصرف الصحي والقمامة. وأوصى البحث بضرورة الاستفادة من المخلفات السائلة ومعالجتها كمياه الصرف الصحي والصرف الصناعي في ري المسطحات الخضراء والغابات أو في مجال الزراعة السمكية أو في المجالات الصناعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2011-421X