المصدر: | مجلة التربوي |
---|---|
الناشر: | جامعة المرقب - كلية التربية بالخمس |
المؤلف الرئيسي: | الرقيبي، محمد أبو غرارة عريبي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع8 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 282 - 317 |
ISSN: |
2011-421X |
رقم MD: | 762671 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على استعمالات الأراضي بمدينة تاجوراء بين المفهوم النظري والمخطط الحضري. وتحدثت الدراسة عن تطور استعمالات الأراضي بمدينة تاجوراء ما هو إلا نتاج لتاريخ طويل مرت به المدينة، فكانت انعكاس منطقي للدور الوظيفي الحرفي الذي مارسته أو تمارسه المدينة، كما تظهر الأنشطة التي تمارسها مدينة تاجوراء وكغيرها من المدن من خلال استعمالات الأراضي بأنماط ومساحات مختلفة، والتي قد تتعارض أو تتماثل في متطلباتها فإن التشابك والتداخل يكون سمة ظاهرة أحياناً في مخططات استعمال الأراضي. كما أشارت الدراسة إلى أن امتداد شبكة الشوارع نحو أطرافها والطرق إلى خارجها فقد أدي إلى بعثرة وانتشار العمران والمباني، والتجمعات السكنية في المزارع المحيطة بوسط المدينة، كما تبدو ظاهرة الامتداد أو الانتشار العمراني للكتل السكنية والمحلات التجارية واضحة مع امتداد الطرق المتجهة غرباً وشرقاً وخارج حدود مخططها من الجهة الجنوبية. وأوضحت الدراسة أن مدينة تاجوراء بدأت نموها العمراني كمدينة صغيرة قريبة من شاطئ البحر، ثم تطورت حضرياً وأخذت نمط ونسيج بنائها مما فرضته عليها الظروف الطبيعية والبيئية المحيطة والسكان. واستعرضت الدراسة النمو الحضري من واقع مخططات استعمالات الأراضي بحيث تعد استعمالات الأرض داخل المدينة إحدي أسس وجودها واستمرارية ديمومتها في الحياة، ومن هذه المخططات: استعمالات الأراضي لعام 1966، واستعمالات الأراضي بالمدينة لعام 1980، بالإضافة إلى مخطط استعمالات الأراضي الحضرية لعام 2000، واستعمالات الأرض لمدينة تاجوراء لعام 2006.واشارت نتائج الدراسة إلى أن النظريات القديمة خاصة نظرية الدوائر المتراكزة والقطاعات أصبحت غير قادرة على تفسير التركيب الداخلي للمدن المعاصرة ومن بينها تاجوراء. كما أوصت الدراسة بضرورة الاهتمام باستكمال مشاريع استعمالات الأراضي بمخطط المدينة لعام 2000 م في أسرع وقت ممكن، لما له من أهمية في قيام هذه المدينة بوظائفها على أكمل وجه ونشاط سكانها في أفضل حالة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2011-421X |