المصدر: | مجلة التربوي |
---|---|
الناشر: | جامعة المرقب - كلية التربية بالخمس |
المؤلف الرئيسي: | قريبع، نور الدين سالم أرحومة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع9 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 286 - 304 |
ISSN: |
2011-421X |
رقم MD: | 762712 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى استعرض نظرية العبقرية عند كانط. واشتملت الدراسة على عدة مباحث، جاء المبحث الأول بعنوان: تعريف العبقرية، حيث ان المعنى اللغوي للعبقرية يقوم على أساس افتراض نوع من الاختلاف في القدرة بين العبقري والإنسان العادي بشكل يجعل العبقري متميزا عما سواه من البشر. وأشار المبحث الثاني إلى: أن العبقرية موهبة طبيعية للفن الجميل. واستعرض المبحث الثالث: العلاقة بين العبقرية والذوق. وناقش المبحث الرابع: الملكات النفسية للعبقرية، حيث أن الخيال قادر جدا على خلق طبيعة أخرى ابتداءا من المادة التي تقدمها إليه الطبيعة الواقعية، فملكات النفس التي باتحادها تتكون العبقرية هي الخيال والفهم. وذكرت الدراسة تلخيصا لأراء وأفكار كانط في العبقرية ومنها: أن العبقرية موهبة للفن لا للعلم، يجب أن تأتى بقواعد معروفة بوضوح فتشغل المقام الأول وهي تحدد المنهج. وختاما توصلت الدراسة إلى أن نظرية كانط في العبقرية هي الحد الفاصل بين فكرة العبقرية في عصر التنوير وفكرة العبقرية في العصر الرومنتيكي، فهي تجمع بين نظرية أصحاب نزعة التنوير وبين نظرية الرومنتيك بمعنى أنها أكدت الذاتية والإبداع المطلق إلى جانب تأكيدها للموضوعية والسير بمقتضى قواعد فنية موضوعة من قبل. وأوصت الدراسة بضرورة اتحاد الذوق والعبقرية في العمل الفني مادام من الضروري أن يتوافر كل من الحكم والمخيلة في الفن حتى يكون فنا بمعنى الكلمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2011-421X |