ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أبو عمرو الداني رائد مدرسة علم القراءات بالأندلس : 371 - 444 هـ / 981 - 1052 م

المصدر: مجلة العلوم والدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة بنغازي - كلية الآداب والعلوم بالمرج
المؤلف الرئيسي: الحسنوني، عادل عبدالعزيز غيث عبدالخالق (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: يوليو
الصفحات: 20 - 40
ISSN: 2312-4962
رقم MD: 762801
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

56

حفظ في:
LEADER 04542nam a22001937a 4500
001 0142598
044 |b ليبيا 
100 |a الحسنوني، عادل عبدالعزيز غيث عبدالخالق  |g Al-Hasnouni, Adel Abdulaziz Ghaith Abdulkhaleq  |e مؤلف  |9 402121 
245 |a أبو عمرو الداني رائد مدرسة علم القراءات بالأندلس :   |b 371 - 444 هـ / 981 - 1052 م 
260 |b جامعة بنغازي - كلية الآداب والعلوم بالمرج  |c 2014  |g يوليو 
300 |a 20 - 40 
336 |a بحوث ومقالات 
520 |a لقد حظيت الدراسات القرآنية باهتمام كبير من علماء الأندلس، إذ كان من الطبيعي والقرآن هو مصدر التشريع ومنبع الأحكام، أن ينال كثير من العناية، كيف إذا عرفنا فضل هذا العلم العظيم إذ هو متعلق تعليقا مباشرا بالقرآن العظيم بل أن استمداده وقواعده وموضوعه هو الكتاب الكريم وإن كان شرف العلم متعلقا بشرف المعلوم فالمعلوم هنا هو أشرف كتاب وأجله ويكفي المشتغل في هذا العلم فضلا انه يدخل في الخيرية التي أخبر عنها رسول الله صلي الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري عن عثمان بن عفان رضي الله عنه بقوله: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" وبذلك تكمن أهمية هذا العلم الجليل وفضله وقدره لذا كان لزاما علي الأمة أن تولي هذا العلم عناية خاصة كون باقي العلوم الشرعية الأخرى من حديث وفقه وتفسير وعلوم اللغة العربية مرتبطة به ارتباطا وثيقا لا تنفك عنه باعتبارها علوم مساعده لفهم كتاب الله فتناقلته الأمة خلفا عن سلف فظهر القراء العشرية وذاع صيتهم في الأمصار ودونت أصول علم القراءات وقواعده ما بين مطول ومختصر وضبطت كلماته وحروفه ونتيجة للتأثير الحضاري المشرقي علي بلاد المغرب والأندلس عن طريق التبادل التجاري والحلات العلمية وما نتج عنها من تبادل للعلوم والمعارف خاصة في مجال العلوم الشرعية بلغت الدراسات القرآنية في الأندلس ذروتها من حيث تطورها وازدهارها خاصة إيان القرن الخامس الهجري فيما يعرف عن المؤرخين بعصر ملوك الطوائف فكانت مملكة دانية هي الراعية لهذا اللون من الدراسات القرآنية وذلك بسبب وجود نخبة من علماء القراءات لم تعرف الأندلس لهم مثيل أمثال الإمام أبي عمرو الداني رائد مدرسة علم القراءات في الأندلس فيفضل جهوده المتمثلة في التصنيف والتدريس تكونت مدرسة علوم القرآن شرق الأندلس وغدت دانية في عصره كما وصفها ابن خلدون بحق سوق للقراءة: "لكثرة قراءها، ولعل خير دليل علي النهضة العلمية الباهرة في مجال القرآن وعلومه في بلاد الأندلس عامة، الإرث الكبير الذي تركه لنا الإمام أبي عمرو الداني رحمه الله تأليفا وتصنيفا وشروحا في مجال علوم القرآن والسنة والذي ساهم في إثراء المكتبة الإسلامية في شرق البلاد وغربها بكتب القراءات حتي وقتنا الحاضر. 
653 |a الدانى، أبو عمرو عثمان بن سعيد بن عثمان بن سعيد بن عمر (371 - 444 هـ / 981 - 1052 م )  |a علماء القراءات القرآنية  |a علم القراءات   |a الأندلس 
773 |4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات  |6 Humanities, Multidisciplinary  |c 001  |e Journal of Science and Humanities  |f Mağallaẗ al-ʿulūm wa-al-dirāsāt al-insāniyyaẗ  |l 003  |m ع3  |o 1571  |s مجلة العلوم والدراسات الإنسانية  |v 000  |x 2312-4962 
856 |u 1571-000-003-001.pdf 
930 |d y  |p y  |q y 
995 |a HumanIndex 
999 |c 762801  |d 762801