المستخلص: |
هدف البحث إلى الكشف عن مظاهر التغيير التي تعيشها المؤسسات الإعلامية في ظل الوسائط الجديدة. اشتمل البحث على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول تتبع مراحل تطور الوسائط الجديدة، وهما: مرحلة الحوار السقراطي، ومرحلة عصر الثورة الصناعية، ومرحلة التكنولوجيا السمعية البصرية، ومرحلة تكنولوجيا المعلومات. كما كشف المحور الثانى عن واقع المؤسسات الإعلامية في ظل الوسائط الجديدة. وجاء في المحور الثالث التعرف على أهم مظاهر التغيير في المؤسسات الإعلامية، ومنها: مظاهر التغيير في الصحافة المكتوبة، ومظاهر التغيير في الإذاعات، ومظاهر التغيير في مؤسسة التليفزيون. وقدم المحور الرابع الحلول المقترحة لجعل من التغيير الذي تعيشه المؤسسات الإعلامية في ظل الوسائط الجديدة، وسيلة لتحقيق أهدافها وعنصراً فعالاً في خدمة المستخدم، ومنها: يجب تطوير مفهوم العمل الإعلامي المعاصر بشكل أوسع ليتجاوز نشر الثقافة العامة إلى مستوى صناعة إعلام متخصص يناقش قضايا العلم والبيئة ومستجداته مواكباً لتطور الإعلام ولغة الصورة مستهدفاً القضايا التي لها صلة بالعلم لكنها وثيقة الصلة بقضايا الرأي العام. واختتم البحث ببيان أن لوسائل الإعلام دور فريد في تغطية الأحداث السياسية والاجتماعية البارزة والمفارقات المجتمعية، فهي تلعب دور الموقف الوسيط بين السلطة والمجتمع المدني، هذا الدور الذي يعتبر فرصة واختباراً موضوعياً لكشف مصداقية الإعلام وزاد هذا الدور خاصة بعد التطور التكنولوجي الذي مس مختلف نشاطات هذه المؤسسات الإعلامية في مختلف جوانبها المهنية والتحريرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|