ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تحليل إقتصادي لأهم العوامل المؤثرة على تنمية القطاع الزراعي في ليبيا

المصدر: مجلة جامعة سرت العلمية - العلوم الانسانية
الناشر: جامعة سرت - مركز البحوث والاستشارات
المؤلف الرئيسي: الزوام، الامين المذكور الفيتوري (مؤلف)
مؤلفين آخرين: محمد، سعد عريف فضل الله (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج5, ع2
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 83 - 102
DOI: 10.37375/1575-005-002-004
ISSN: 2518-5454
رقم MD: 763035
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

80

حفظ في:
LEADER 12243nam a22002537a 4500
001 0142858
024 |3 10.37375/1575-005-002-004 
041 |a ara 
044 |b ليبيا 
100 |9 402348  |a الزوام، الامين المذكور الفيتوري  |e مؤلف 
245 |a تحليل إقتصادي لأهم العوامل المؤثرة على تنمية القطاع الزراعي في ليبيا 
260 |b جامعة سرت - مركز البحوث والاستشارات  |c 2015  |g ديسمبر 
300 |a 83 - 102 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |f Agriculture is one of the most important productive sectors and is a tributary of economic and social development. Agriculture is the main source to meet the country's need for food products and is also an important source of employment for a large proportion of the population. Despite all the investments that have been directed towards this sector, imports of food commodities continue to increase, and Libya continues to import huge quantities of food commodities. To give a few examples, Libya imported about 1.8 million tons of wheat in 2013. The agricultural sector's contribution to GDP is still very low, with only about 4% in 2009. This has led to the need to identify the economic variables associated with this issue as well as to identify the self-sufficiency rates of the most important grain harvests.\nThe aim of the research is to identify some economic variables related to the Libyan economy that have an impact on agricultural economic development, and also to identify the evolution of the percentage of self-sufficiency of the most important grain crops in order to identify trends in agricultural development in relation to these important crops. In achieving its objectives, the research was based on the descriptive and analytical approach as well as the quantitative economic analysis method represented by estimating some directional models of economic variables related to the subject of the research.\nThe research relied on secondary data obtained from statistical bulletins issued by official bodies as well as from the information network, in addition to the use of various references concerned with the subject of the study.\nThrough the results, the researcher reached (1) the positive trend of most variables of the study and, therefore, their compatibility with the objectives of economic development and hence agricultural development. However, he notes the decrease in the size of the agricultural workforce over time in favor of non-agricultural activities. This decrease may be due to residence in the cities where all services and the migration from agricultural areas. Technological advances and the emergence of so-called capital intensification have also triggered widespread mechanization methods, as well as modern agricultural methods such as multiple irrigation systems, chemical fertilizers, and others, which lead to increased production regardless of the shortage of agricultural labor. Labor reluctance may be due to high risks of agricultural work and a lack of quick profit compared to non-farm activities.\n(2) Self-sustainment ratios showed a contraction in the ratios for both wheat and maize crops and an increase in the annual growth rate of barley crops despite the lack of self-sufficiency. The contraction of wheat and maize and the lack of self-sufficiency of barley crops may be due to the decline in cultivated areas, the tendency of farmers to produce crops that are profitable for them, and the decrease in the amount of water available either on private farms or on public enterprises. As well as the fluctuation of rainfall and the lack of rainfall permanently in some years on some areas in the country, and the destruction of many irrigation mechanisms, and also the lack of use of modern methods and technology, the low level of agricultural vocational education and training, as well as the lack of use of high-quality varieties of these crops, and the shrinkage may also be due to the failure of research and extension authorities to play their role.\n The search recommends to:\n(1) To pay attention to the agricultural workforce and to push youth and young people into agricultural work rather than refrain from it. Young people can absorb technological advances and use and apply modern mechanization as well as modern irrigation methods and other methods that may be difficult for older people to use.\n(2) Increasing investment spending on the agricultural sector and encouraging investors in this sector to provide them with all kinds of assistance, as well as improving the income level of farmers by providing continuous support and encouragement, as well as financing in various forms, especially in case of loss due to climatic and other conditions.\n(3) Supporting extension devices and creating an integrated program that includes the researcher and extension worker with farms.\n(4) Increasing horizontal and vertical expansion with a view to increasing production to bridge the food gap in cereal crops.\nThis abstract translated by Dar AlMandumah Inc 2018. 
520 |a القطاع الزراعي أحد أهم القطاعات الإنتاجية وهو رافد من روافد التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والزارعة هي المصدر الرئيسي لسد حاجة البلاد من المنتجات الغذائية وهي أيضا مصدر هام لتشغيل نسبة كبيرة من السكان.\nورغم كل الاستثمارات التي وجهت نحو هذا القطاع إلا أن الواردات من السلع الغذائية مازالت في تزايد مستمر ومازالت ليبيا تستورد كميات هائلة من السلع الغذائية، وعلى سبيل المثال لا الحصر استوردت ليبيا قرابة 1.8 مليون طن من القمح عام 2013، وأيضا مازالت نسبة مساهمة قطاع الزارعة إلى الناتج المحلي الإجمالي ضعيفة جدا حيث لم تتجاوز قرابة 4% للعام 2009. هذا الأمر أدى إلى ضرورة التعرف على المتغيرات الاقتصادية المرتبطة بهذا الموضوع وكذلك التعرف على نسب الاكتفاء الذاتي لأهم محاصيل الحبوب.\nهدف البحث إلى التعرف على بعض المتغيرات الاقتصادية المرتبطة بالاقتصاد الليبي والمؤثرة في التنمية الاقتصادية الزراعية، وأيضا إلى معرفة تطور نسبة الاكتفاء الذاتي لأهم محاصيل الحبوب للتعرف على اتجاهات التنمية الزراعية بالنسبة لهذه المحاصيل الهامة. اعتمد البحث في تحقيق أهدافه على المنهج الوصفي والتحليلي بالإضافة إلى أسلوب التحليل الاقتصادي الكمي متمثلا في تقدير بعض النماذج الاتجاهية للمتغيرات الاقتصادية المرتبطة بموضوع البحث. \nاعتمد البحث على البيانات الثانوية المتحصل عليها من النشرات الإحصائية الصادرة من الجهات الرسمية وكذلك من شبكة المعلومات، بالإضافة إلى الاستعانة بالمراجع المختلفة التي تهتم بموضوع الدارسة. \nومن خلال النتائج توصل الباحث إلى (1) الاتجاه الإيجابي لمعظم متغيرات الدارسة وبالتالي اتفاقها مع أهداف التنمية الاقتصادية وبالتالي التنمية الزراعية، إلا انه يلاحظ انخفاض حجم القوة العاملة الزارعة مع مرور الزمن لصالح الأنشطة غير الزراعية وقد يرجع هذا الانخفاض إلى الإقامة في المدن حيث جميع الخدمات وبتالي هجرة المناطق الزراعية، وكذلك أثار التقدم التكنولوجي وظهور ما يعرف بتكثيف رأس المال عن طرق استخدام الميكنة على نطاق واسع، وكذلك الأساليب الزراعية الحديثة مثل نظم الري المتعددة، والسماد الكيماوي وغيره ،التي تؤدي إلى زيادة الإنتاج بغض النظر عن نقص العمالة الزراعية، وقد يكون عزوف العمالة بسبب مخاطر العمل الزراعي العالية وعدم الحصول على الربح السريع مقارنة بالأنشطة الغير زارعيه. \n(2) تبين من نسب الاكتفاء الذاتي أن هناك انكماشا في النسب لكل من محصولي القمح والذرة وهناك زيادة في معدل النمو السنوي لمحصول الشعير على الرغم من عدم الوصول إلى الاكتفاء الذاتي، وقد يعود الانكماش لمحصولي القمح والذرة وعدم الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من محصل الشعير إلى انخفاض المساحات المزروعة ,واتجاه المزارعين نحو إنتاج محاصيل تعود عليهم بالربح السريع، والى انخفاض كميات المياه المتاحة سواء في المزارع الخاصة أو المشاريع العامة، وكذلك تذبذب كميات الأمطار وعدم سقوطها نهائيا في بعض السنوات على بعض المناطق في الدولة، والى تهالك كثير من آليات الري، وأيضا إلى عدم استخدام الأساليب والتكنولوجيا الحديثة، وانخفاض مستوى التعليم والتدريب المهني الزراعي، وكذلك عدم استخدام الأصناف العالية الجودة من هذه المحاصيل، وأيضا قد يعود الانكماش إلى عدم قيام الجهات البحثية والإرشادية بالدور المناط بها. \nيوصي البحث إلى: \n(1) الاهتمام بالقوة العاملة في مجال الزارعة ودفع الشباب وصغار السن إلى العمل الزراعي بدلا من العزوف عنه. حيث بإمكان صغار السن استيعاب التقدم التكنولوجي واستخدام وتطبيق الميكنة الحديثة وكذلك استخدام الأساليب الحديثة في الري وغيره من الطرق التي قد يصعب استخدام كبار السن لها. \n(2) زيادة الأنفاق الاستثماري على قطاع الزارعة وتشجيع المستثمرين في هذا القطاع بتقديم كافة أنواع العون لهم، وكذلك تحسين مستوى الدخول للمزارعين عن طريق تقديم الدعم والتشجيع المستمر، وأيضا التمويل بصوره المختلفة وخاصة في حالة تعرضهم لخسارة نتيجة للظروف المناخية وغيره.\n(3) دعم أجهزة الإرشاد وإيجاد برنامج متكامل يشمل الباحث والمرشد الزراعي مع المزارع. \n(4) زيادة التوسع الأفقي والرأسي بهدف زيادة الإنتاج لسد الفجوة الغذائية الحاصلة في محاصيل الحبوب. \n 
653 |a السياسة الإقتصادية  |a التنمية الإقتصادية  |a التحليل الإقتصادي  |a القطاع الزراعي  |a ليبيا  |a المجتمع الليبي 
700 |9 401895  |a محمد، سعد عريف فضل الله  |e م. مشارك  |g Mohamed, Saad A. F. 
773 |4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات  |6 Humanities, Multidisciplinary  |c 004  |e Sirte University scientific journal  |l 002  |m مج5, ع2  |o 1575  |s مجلة جامعة سرت العلمية - العلوم الانسانية  |v 005  |x 2518-5454 
856 |u 1575-005-002-004.pdf 
930 |d y  |p y  |q y 
995 |a HumanIndex 
995 |a EduSearch 
999 |c 763035  |d 763035