ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العدول الفعلي في القرآن الكريم

العنوان المترجم: Actual Deviation in The Holy Quran
المصدر: مجلة العلوم والدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة بنغازي - كلية الآداب والعلوم بالمرج
المؤلف الرئيسي: عامر، ابتسام عبدالكريم رمضان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع10
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: فبراير
الصفحات: 1 - 34
DOI: 10.37376/1571-000-010-006
ISSN: 2312-4962
رقم MD: 763133
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

231

حفظ في:
المستخلص: يتناول هذا البحث ظاهرة العدول في صيغ الأفعال التي شكلت مشغلا ذا أهمية بارزة لأصحاب الدراسات اللغوية والأسلوبية؛ فأعطوها بعدا جماليا ودلاليا، وهذا العدول عن الصيغ الأصلية للأفعال في السياق النصي له أبعاد بلاغية، ومقاصد بيانية يعمد إليها الناظم، فيكشف عن وجه من وجوه البيان الدلالي الذي يفاجئ المتلقي، ويثير دهشته، لمخالفته القواعد المألوفة في العرف النحوي؛ لأن التركيب المعدول إليه دلاليا يؤدي معنى مخالفا لما هو ظاهر. وعند النظر في أفعال اللغة العربية نجد النجاة قد صنفوها باعتبار الزمن خارج السياق إلى ثلاثة أقسام: ماض: وهو ما دل على الزمن الماضي، ومضارع: وهو ما دل على الزمن الحاضر أو المستقبل، وجعلوا القسم الثالث وهو الأمر يدخل ضمن الدلالة على الزمن والمستقبل، غير أن المتتبع للنصوص القرآن الكريم يلحظ أن التعبير القرآني كثيرا ما يخرج عن النمط المألوف للغة من حيث التصرف في أزمنة الفعل داخل السياق الواحد كأن يعدل عن الماضي إلى المضارع أو العكس، وعن الماضي إلى الأمر أو العكس وغيرها من صور العدول في صيغ الأفعال التي تكشف عن تصادم الأزمنة في البنية السطحية (اللفظ) مع البنية العميقة (المعنى) الأمر الذي يدفع المتلقي إلى الانتباه والتفاعل مع النص ومحاولة إعادة التوافق بين صيغ الأفعال وأزمنتها في البنية السطحية (اللفظ) مع البنية العميقة (المعنى)؛ لأن أي عدول عن البنية السطحية يحدث عدولا عن البنية العميقة، ويستدعي ذلك انزياحا أو عدولا في المعنى يرافقه انزياح أو عدول في المبنى. ويقرر البلاغيون أن العدول عن الماضي المثبت إلى المضارع المثبت الغاية منه: استحضار صورة الحدث وكأنه أمر مشاهد بارز للعيان كما يراد به الدلالة على تجدد الحدث واستمراره، وإطالة مشهده، والتركيز على نتيجته، أما العدول عن الماضي المنفي إلى المضارع المنفي، فيفيد تأكيد النفي، كما صرحوا أيضا بأن الغاية من العدول عن الماضي إلى الأمر العناية بتوكيد الحدث في النفوس والدلالة على سرعة تحققه وحصوله. هذه الدلالات وغيرها كثير مما ينتجه العدول الفعلي تدفع البحث إلى الوقوف أولا: على مفهوم العدول، وتحديد المصطلح في الدراسات النحوية والبلاغية عند القدامى والمحدثين، مع تلمس وجود ما يقابل هذا المصطلح من مصطلحات أخرى في الدراسات الأسلوبية المعاصرة، وثانيا: توضيح معيار العدول وغاياته، وثالثا: تحديد صوره وأنماطه في صيغ الأفعال؛ إذ إنها ظاهرة نحوية، بلاغية، أسلوبية، تبرز وجها من وجوه جماليات العربية من قدرات فائقة في التعدد الدلالي. واستنادا إلى شيوع ظاهرة العدول الفعلي في القرآن الكريم من خلال البحث والاستقصاء أعاد المحدثون تقسيم الزمن إلى زمنين أولاهما: صرفي وهو زمن صيغة الفعل المفردة خارج السياق، وثانيهما: الزمن النحوي أو ما يسمى بالسياقي التركيبي وهو اكتساب صيغ الأفعال دلالات زمنية جديدة نتيجة تفاعلات السياق والملابسات وقرائن الأحوال. وخلص البحث في نهاياته إلى جملة من النتائج أهمها: • اتفاق كتب اللغة (المعاجم) وكتب النحو فضلا عن كتب التفسير والبلاغة على دلالة واحدة للجذر اللغوي (عدل) هي دلالة التحول والانصراف عن الشيء وتركه إلى غيره. • التثبت من خلال تحليل سياقات العدول الفعلي إلى أن كل تحول في المبنى يصاحبه تحول في المعنى قطعا. • التأكيد على أن الأفعال تكتسب في الخطاب القرآني دلالتها الزمنية من السياق الواردة فيه، لا من بنيتها الصرفية فحسب. • ضرورة الربط بين البنية العميقة للتركيب والبنية السطحية؛ ليظهر من خلال ذلك جماليات التركيب، ووظيفته البلاغية. • العدول الفعلي في القرآن الكريم لا يكون إلا لغرض بلاغي أراده المولى – تعالى – فالتعبير القرآني عندما يغاير بين الصيغ الفعلية ويعدل عن صيغة إلى أخرى فإنه يكشف لنا عن المعاني البلاغية والإيحاءات البيانية التي تدل على الإعجاز البياني لهذا الكتاب الخالد. • التثبت من أن بعض صور العدول الفعلي لم تتحقق في بنية الخطاب القرآني وإن كان بعض الباحثين أدعى تحققها ومن هذه الصور: العدول عن الماضي إلى الأمر. العدول عن الأمر إلى الماضي. العدول عن الأمر إلى المضارع. ولا يمنع عدم ورودها في النص القرآني من استعمالها في اللسان العربي الفصيح. وفي الختام نسأل الله التوفيق، وأن يحتسب هذا العمل لنا لا علينا فهو نعم المولى والنصير.

This research discusses the phenomenon of the change which happens when a (Verb) implies a tense while written in another tense form. This phenomenon apparently attracted many linguists. This phenomenon who was given more significance by a good number of linguists, has far eloquence dimensions that a composer might resort to uncover more implies that amaze the receiver because they seem grammatically irregular, so that they give another meaning in comparison to their written forms. If we look at the (Verbs) in Arabic language, we will notice that they are mainly divided into three tenses: Past: which refers to the past, Present: which refers to both present or future. Imperative: which was put to imply future activity. Unlikely, this sometimes astonishes a reader of The Holy Quran where he/she comes across a present tense to mean the past, or vise versa. This is a (tense clash) between both the artificial structure, which is (the vocabulary item) and the deep structure, which is (the meaning). This clash for eloquence purposes, is put to add significance to imagine the scene. If the verb is in the past form but it means present, this is meant to make the scence as it is lived and witnessed. On the other hand, if the verb is in the present form but it means past, this is to emphasise that the negative meaning and form. While if the verb is past but it means imperative form, it is meant to make an effect for the scene in the souls by meaning that some scene is to happen anyway. Those implies and many other implies make this research study discusses: firstly; The concept of those opposite implies. Secondly; clearifying the criteria and purpose to those opposite implies. Thirdly; specifying their shape in the forms of the verbs, and how they can add more beauty and effect to the meaning. To sum up, I hope that Allah accepts this attept and makes it witness for my side and not againist me.

ISSN: 2312-4962

عناصر مشابهة