العنوان المترجم: |
Hadith, Holy Quran and The Rule of Its Narration |
---|---|
المصدر: | مجلة العلوم والدراسات الإنسانية |
الناشر: | جامعة بنغازي - كلية الآداب والعلوم بالمرج |
المؤلف الرئيسي: | الأزهرى، حمادة جابر قناوى (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع12 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 1 - 20 |
DOI: |
10.37376/1571-000-012-006 |
ISSN: |
2312-4962 |
رقم MD: | 763169 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على الحديث المصحف وحكم روايته. وارتكزت الدراسة على عدة مباحث، كشف المبحث الأول عن تعريف التصحيف والتحريف، ويقصد به التغيير في اللفظ، سواء تغير المعنى، كما في المتون، أم لم يتغير كالتصحيف في الأسماء. واستعرض المبحث الثاني أقسام التصحيف، وهي على النحو التالي، التصحيف في الإسناد، التصحيف في المتن، تصحيف البصر، تصحيف السمع، تصحيف اللفظ، تصحيف المعنى دون اللفظ. وأشار المبحث الثالث إلى أسباب التصحيف، ومنها، الأخذ من الكتاب، التشابه في رسم حروف اللغة العربية، سوء السمع، الوراقون، الحمل على المألوف، التعصب المذهبي، العوامل الطبيعية. وتطرق المبحث الرابع إلى حكم رواية المصحف.وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن التصحيف ظاهرة لم يسلم منها أحد من المحدثين، لأن الحديث يعتمد على النقل والسماع ونادرا ما يسلم أحد من الخطأ فيهما، ولكن نسبة الخطأ تقل في الرواة المحققين الذين تمرسوا الصناعة الحديثية، وتفرغوا لضبطه وإتقانه، وأجمع المحدثون على أنه لا يعمل بالنص المصحف والمحرف، وهذا يدل على عناية الله بحفظ الشريعة السمحة، وأن وقوع التصحيف من الأئمة المتبوعين أشد خطرا وأعظم ضررا للثقة بهم. كما توصلت النتائج إلى أن التصحيف خطأ جبلي غير متعمد، لم يتعمده أحد من رواة الأحاديث إلا ما كان من بعض الشيعة، وأن التصحيف علة قادحة تقدح في الحديث سندا ومتنا، وهو سبب من أسباب الخلاف الفقهي. وأوصت الدراسة بضرورة أخذ الحديث وسماعه من العلماء المحققين الذين لهم عناية بضبط ألفاظه وأسماء رجاله، وضرورة إعادة طبع كثير من كتب الحديث التي نشرت من غير تحقيق علمي يعتمد على منهج المحدثين في تحقيق النص وضبطه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2312-4962 |