العنوان المترجم: |
Evaluating the Possibilities and Opportunities for The Libyan Tourism Sector to Succeed in Developing the Local Environment in Light of The Data of International Competition: Negatives and Treatment |
---|---|
المصدر: | مجلة العلوم والدراسات الإنسانية |
الناشر: | جامعة بنغازي - كلية الآداب والعلوم بالمرج |
المؤلف الرئيسي: | الغزواني، ناصر عبدالكريم علي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Elghuzawani, Nasser Abd El Karim |
المجلد/العدد: | ع19 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 1 - 17 |
DOI: |
10.37376/1571-000-019-001 |
ISSN: |
2312-4962 |
رقم MD: | 763338 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
امكانيات السياحة الليبية | البيئة المحلية | التنافس الدولي | السلبيات
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ينظر البحث إلى واقع وإمكانيات القطاع السياحي الليبي في تطوير البيئة المحلية على ضوء ما يتوفر لدى هذا القطاع من خصائص ومزايا تجعله قادراً على المنافسة الدولية وأيضاً على ضوء المعطيات المتعلقة بالتنافس الدولي بين الدول المختلفة من حيث المؤشرات العامة المسجلة "الاقتصادية، التعليمية، الإدارية، الاجتماعية، القانونية والتنظيمية ..الخ"، ودور هذه المؤشرات العامة في تطوير القطاع السياحي. وتأتي أهمية هذا البحث كون القطاع السياحي في ليبيا يعاني من ندرة وقلة الدراسات المتخصصة التي تبحث في مقوماته وأساليب القضاء على السلبيات المحيطة به سعياً وراء تنشيط البيئة وتقوية الاقتصاد المحلي بشكل عام. ويركز البحث على استعراض أوجه القصور من جانب الدولة الليبية والمتعلقة بالإهمال وتجاهل تطوير القطاع السياحي على الرغم من الثروات السياحية الهائلة المتوفرة في ليبيا، ويكون ذلك الاستعراض من خلال وضع عدة فرضيات تتعلق بالسلبيات المرتبطة بعدم تطوير وتأهيل القطاع السياحي في ليبيا "حتى عام 2011 قبل حدوث الاضطرابات السياسية وتدهور وضع الدولة". ويخلص هذا البحث إلى نتائج هامة مفادها أن ليبيا تملك إمكانيات سياحية ضخمة لم يتم التخطيط لاستغلالها بالشكل الأمثل أو حتى لم يتم التفكير في مسألة الترويج والتعريف بها في الخارج، ويستنتج البحث أيضاً أن الاقتصاد الليبي هو اقتصاد متخلف يعاني من ازدواجية المعايير، أي وجود قطاعات متطورة يتم الاهتمام بها وتوجيه الاستثمارات لها "تحديد قطاع الطاقة" وقطاعات أخرى متخلفة لا يتم العمل على تطويرها ومن أهمها قطاعات الزراعة والصناعة والخدمات "السياحية"، ولعل ذلك يفسر التدني الكبير في ترتيب دولة ليبيا من حيث المؤشرات المختلفة المسجلة في تقرير تنافسية السياحة والسفر الدولي "2011" سواء بالنسبة للدول الغربية أو حتى الدول العربية. كما يستنتج البحث أن الدولة الليبية لم يكن لها أي دور ملموس في المساهمة في تطوير السياحة من حيث عدم وجود سياسات وتشريعات خاصة بتمكين القطاع العام من القيام بدوره كما ينبغي في استغلال المقومات السياحية، وبالتالي عدم وجود أي خطط اقتصادية أو سياحية، فضلاً أيضاً عن الاختفاء التام لدور القطاع الخاص المكمل لدور القطاع العام في التنمية السياحية، وهذا الاختفاء التام لدور القطاع الخاص يكمن بسبب توجهات الدولة الاشتراكية بحث تم إلغاء دور القطاع الخاص تقريباً مع نهاية فترة السبعينات من القرن الماضي. ويرى البحث من ضمن أهم تحليلاته أن فرص تعافي الاقتصاد الليبي تكمن في تنشيط القطاع السياحي بالشكل الذي يؤدي إلى حدوث التفاعلات الاقتصادية المختلفة داخل الدولة "السياحة صناعة مركبة" وتطوير البيئة المحلية من خلال تطوير القطاعات الاقتصادية المختلفة "ومن أهمها قطاعات النقل والخدمات والاتصالات"، فضلاً عن القضاء على عدة مشكلات اقتصادية من أهمها الركود الاقتصادي والبطالة حيث أن السياحة هي صناعة كثيفة العمالة. The research studies the reality and potential of the Libyan tourism sector in developing the local environment in light of its characteristics and advantages and its ability to compete internationally and the data related to international competition between different countries in terms of general indicators recorded: economical, educational, administrative, social, legal, regulatory, etc., and the role of these general indicators in the development of the tourism sector. The importance of this research comes as the tourism sector in Libya suffers from the scarcity and lack of specialized studies that examine its components and methods of eliminating the negativities to invigorating the environment and strengthen the local economy in general. The research focuses on reviewing the shortcomings on the part of the Libyan State related to neglect of the development of the tourism sector despite the enormous tourism potential available in Libya. This review is based on several hypotheses relating to the shortcomings associated with the lack of development and rehabilitation of the tourism sector in Libya until 2011 before the political turmoil and the deterioration of the state situation. This research concludes with important points indicating that Libya has huge tourism potential that has not been planned to exploit optimally, or even the issue of promoting and publicizing it abroad has not been contemplated. The research also concludes that the Libyan economy is a backward economy that suffers from double standards, i.e., the existence of developed sectors to which attention is paid and investments are directed “defining the energy sector” and other underdeveloped sectors that are not being developed, the most important of which are the sectors of agriculture, industry and tourism services. This may explain the significant decline in the ranking of Libya in terms of the various indicators recorded in the Tourism and International Travel Competitiveness Report 2011, whether for Western countries or even Arab countries. The research also concludes that Libya did not have any tangible role in contributing to the development of tourism in terms of the lack of policies and legislation to enable the public sector to play its role as it should in exploiting tourism assets, and consequently the absence of any economic or tourism plans. In addition to the complete absence of the role of the private sector complementary to that of the public sector in tourism development, this complete absence of the role of the private sector is due to the trends of the socialist State. The end of the 1970s almost eliminated the role of the private sector. The research considers among its most important analysis that the chances of recovery of the Libyan economy lie in the revitalization of the tourism sector in a way that leads to the occurrence of different economic interactions within the country, “tourism is a composite industry” and the development of the local environment through the development of different economic sectors, the most important of which is transport sectors services and communications. In addition to eliminating several economic problems, the most important of which is economic stagnation and unemployment, as tourism is a labor-intensive industry. This abstract translated by Dar AlMandumah Inc 2018. |
---|---|
ISSN: |
2312-4962 |