ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







محاولات بريطانيا استئناف تبادلها التجاري مع المملكة العربية السعودية في عام 1962 بحسب وثائق بريطانية

العنوان بلغة أخرى: Britain Attempts to Continue Commertial Exchange with the Saudia Arabia Kingdom in 1962, According to the British Documents
المصدر: مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة بغداد - كلية التربية ابن رشد
المؤلف الرئيسي: عثمان، خليل حمود (مؤلف)
المجلد/العدد: ع214
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 277 - 292
DOI: 10.36473/ujhss.v214i1.1454
ISSN: 0552-265X
رقم MD: 763375
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعد النشاط التجاري من الانشطة المهمة في تعزيز وتنمية التعاون بين الدول، وهناك الكثير من الدول التي سارت على وفق هذا السياق بهدف تعزيز اقتصادها، فجاءت محاولات بريطانيا استئناف تبادلها التجاري مع المملكة العربية السعودية معبرة في السياق نفسه، بسبب علاقاتهما القديمة التي تعود إلى عهد الإمام فيصل بن تركي، والتي اخذت بالتطور والازدهار في عهد حفيده الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن (١٩٠٢ -١٩٥٣)، ثم من بعده ابنه الملك سعود بن عبد العزيز (1953-1964). بيد أن العدوان الثلاثي على مصر عام ١٩٥٦، الذي كانت بريطانيا إحدى أطرافه، ادى إلى قطع العلاقات بينهما وبين المملكة، لكن الدوائر البريطانية، على الرغم من القطيعة الدبلوماسية شعرت بضرورة معرفة ما يجري في داخل المملكة السعودية وعدت تلك المدة التي انقطعت فيها العلاقات بين الدولتين خسارة كبيرة لها، فحرصت بريطانيا على اعادة العلاقات مع المملكة، إذ حصلت موافقات من دوائر بريطانية متعددة على إعادة التمثيل التجاري على مستوى سكرتير تجاري في الأقل، الذي ظهر اقتراح سابق في أن يقوم اتحاد الصناعات البريطانية بتلك الصفة، ولكن عدم الاتفاق على قيمة تكاليف تعيين مثل ذلك الممثل اعاق، بشكل مؤقت، إعادة العاقات التجارية. في غضون ذلك، وجد عدد من رجال الاعمال البريطانيين يعملون في المملكة التي سمحت هي نفسها لتجارها بالاستيراد من أي بلد يرغبون، بما في ذلك بريطانيا. قد حظي السعوديون بتسهيلات كبيرة من جانب بريطانيا، ولاسيما في الجانب التعليمي. وبلغت قيمة الصادرات البريطانية إلى المملكة عام ١٩٦١ ما مقداره ٦.٧ مليون جنيه استرليني واستمر الحال كذلك حتى عام ١٩٦٢، ليلاحظ أن بريطانيا عدت تعيين ممثل تجاري في المملكة ذي فائدة كبيرة بهدف الحصول على الكثير من المعلومات الاقتصادية من داخل المملكة. ومع ذلك، ابدت حذرا ًكبيراً في مسألة تعيين هذه، خشية أن تشترط الحكومة السعودية حل مشكلة البريمي أولا، علما أن المسؤولين البريطانيين أجمعوا على أهمية تعيين ممثل تجاري بريطاني في المملكة، ولاسيما بعد ازدياد أهمية الاقتصاد السعودي نتيجة الوفرة المالية من إنتاج النفط، ولذلك سعت بريطانيا إلى الوقوف على احتياجات المملكة من المعدات ولاسيما مرسلات البث الاذاعي، بعد أن علمت بريطانيا بنية الولايات الامريكية بتزويد المملكة بمرسلات، الأمر الذي فسر منحها الضوء الاخضر " لشركة ماركوني" لتزويد المملكة بالمعدات المطلوبة، لهدف كشفت عنه الوثائق البريطانية، وهو الرد على الدعاية الاعلامية للجمهورية العربية المتحدة، الهدف الذي سوغ حصول الموافقات اللازمة من الدوائر المدنية والعسكرية البريطانية على اتمام الصفقة مع المملكة والتصدير إليها.

The relations between Britain and the Saudia Arabia relates to along time which reflected Pose lively on the Commertial relations between them especially, and was a helpful factor in strenthining the diplomatic relations between them. The events of 1956. introduced cut in the Britain – Saudia Arabia kingdom relations; but the British departments felt the necessity of knowing what was happening inside the kingdom, So Britain was eager to return the relationships with the kingdm where several enactments were affirmed to recontinue the Commertial representation on a level of Commertial Secritary. It is suggested that " British Commertial Council " May under take this mission; but the disagreement on the cost of appointing a representative, delayed Contemporarily returning the commertial relations, in the same time there were business men from Britain working in the Saudia Arabia kingdom, which it permitted its merchants to import from Britain. The British exports reached abig amount of money, So that Britain accounted appointing a representator to it kingdom of agreat benifet; Although it revealed caution specially that the Buraimi problem still confusing the Saudi officials, but the British officials agreed on appointing a commertial representator in Saudia, indeed after increasing the commertial economical activity in it. So, Britain Payed efforts to be acquainted with kingdom needs of especially the trans- miters of the board casting, after knowing the intention of the U.S.A. Swpplying the kingdom with the trans – metter, that situation permited acquitting the agreements from the British civilian and military departments on suppling the kingdom with those equipments and exporting them.

ISSN: 0552-265X

عناصر مشابهة