ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > التلوث البيئي بمدينة بني وليد...>الوصف

التلوث البيئي بمدينة بني وليد وعلاقته بانتشار مرض الأكياس المائية "Hydatid Disease"

العنوان المترجم: Environmental Pollution in Bani Walid and Its Relationship to The Spread of "Hydatid Disease"
المصدر: مجلة العلوم والدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة بنغازي - كلية الآداب والعلوم بالمرج
المؤلف الرئيسي: عبدالرحيم، مصطفى محمد عمر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بشير، إسماعيل الفيتوري (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع20
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 1 - 12
DOI: 10.37376/1571-000-020-003
ISSN: 2312-4962
رقم MD: 763380
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
التلوث البيئي | الأمراض المعدية | مرض الأكياس المائية | مدينة بني وليد
كلمات المؤلف المفتاحية:
مرض الأكياس المائية | تلوث البيئة | المعرفة العامة | بني وليد
رابط المحتوى:
PDF (صورة)      PDF (نص)      HTML
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: The disease of aquatic cysts caused by a parasitic worm, Echinococcus granulosus, a common disease between animals and humans, is considered to be a health problem in Libya, as it affects people in many cities in different proportions. Bani Walid is one of the cities with the disease, a city located in the northwest of the country, 180 km from the southern side of the capital Tripoli.

The rate of parasitic diseases is closely related to environmental pollution, hygiene, and personal hygiene. Therefore, the proportion of diseases transmitted to humans is increasing in polluted environments. The attention of the responsible authorities and people to the environment, is a matter of great concern and requires the attention of health care providers and city officials, and demonstrates the urgent need to educate people about the disease, how to combat it and avoid infection.

This paper aims to study the relationship of environmental pollution with water bags and assess people's knowledge of this disease to establish integrated control activities in Bani Walid city and also to shed light on the seriousness of the disease and educate people about the way the infection spread between the primary host dogs and the median host sheep and the humans.

Two hundred questionnaires were distributed to different groups of society. The result showed that 32% of participants knew water bags, but only 5% knew about the parasite causing the disease, while only 15% of participants confused the disease with other diseases. The relationship between the disease and the primary host dogs was linked to 10% of the participants, while about 93% did not know the relationship between sheep and their infected parts and the spread of the disease.


Participants stressed that the city suffers from the environment that is transporting the disease as a result of the lack of health awareness among livestock owners and workers in public and private slaughterhouses and the lack of knowledge of citizens of its importance and its role in promoting health and preventing various diseases by 78%.

The study concluded that the general knowledge of people in the city is very poor and that they need to increase knowledge about the disease and its transmission and control. Knowledge of health education programs for workers in various fields should be enhanced through awareness lectures in hospitals, schools, radio and video broadcasts, religious platforms, and all relevant entities.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc 2018.

مرض الأكياس المائية تسببه دودة طفيلية هي Echinococcus granulosus وهو أحد الأمراض المشتركة بين الحيوانات والإنسان، ويعتبر من المشاكل الصحية في ليبيا، حيث أنه يصيب الناس في العديد من المدن بنسب مختلفة. بني وليد تعتبر واحدة من المدن التي يوجد بها المرض، وهي مدينة تقع في الشمال الغربي من البلاد، على بعد 180كم من الجهة الجنوبية للعاصمة طرابلس. معدل الإصابة بالأمراض الطفيلية يرتبط ارتباطا وثيقا بالتلوث البيئي والنظافة العامة والشخصية ولذلك فإن نسبة الأمراض التي تنتقل إلى الإنسان يزداد انتشارها في البيئات الملوثة وبذلك تكون الأمراض المشتركة قد توفرت لها البيئة المناسبة في بني وليد نتيجة تراكم القمامة وعدم اهتمام الجهات المسئولة والناس بالبيئة، وهي مسألة تثير قلقا بالغا وتتطلب انتباه مقدمي الرعاية الصحية والجهات المسئولة في المدينة، وتبين الحاجة الماسة لتوعية الناس لمعرفة المرض وطريقة مكافحته وتفادي الإصابة به. تهدف هذه الورقة لدراسة علاقة تلوث البيئة بمرض الأكياس المائية وتقييم معرفة الناس بهذا المرض لإقامة أنشطة المكافحة المتكاملة في مدينة بني وليد وأيضا لتسليط الضوء على خطورة المرض وتثقيف الناس حول طريقة انتشار العدوى بين العائل الأساسي الكلاب والعائل الوسيط الأغنام والإنسان. تم توزيع عدد 200 استبيان على مختلف فئات المجتمع. أظهرت النتيجة أن 32% من المشتركين يعرفون الأكياس المائية، ولكن كانت نسبة معرفة الناس بالطفيل المسبب للمرض حوالي 5% فقط، بينما 15% فقط من المشاركين يخلطون المرض مع أمراض أخرى. تم ربط العلاقة بين المرض والعائل الأساسي الكلاب بنسبة 10% من المشاركين بينما حوالي 93% لم يعرفوا العلاقة بين الأغنام وأجزائها المصابة بالمرض وانتشاره. أكد المشاركون أن المدينة تعاني من البيئة الناقلة للمرض نتيجة عدم الوعي الصحي لدى أصحاب المواشي والعاملين في المذابح العامة والخاصة وعدم معرفة المواطنين لأهميته ودوره في تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض المختلفة بنسبة 78%. تتلخص الدراسة أن المعرفة العامة للناس في المدينة فقيرة جدا وأنهم بحاجة إلى زيادة المعرفة أكثر بهذا المرض وطرق انتقاله والسيطرة عليه. يجب تعزيز المعرفة ببرامج تثقيفية صحية للعاملين في مختلف المجالات عن طريق محاضرات توعية في المستشفيات والمدارس والإذاعات المسموعة والمرئية والمنابر الدينية وكل الجهات ذات العلاقة.
ISSN: 2312-4962

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.