المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | الزهيري، شريف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع353 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | محرم |
الصفحات: | 56 - 60 |
رقم MD: | 763754 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على المياه وأثرها في الحروب الصليبية. وبين المقال أن حرب المياه حرب قديمة فمثلاً في الحروب الصليبية أدرك الصليبيون منذ أن وطأت أقدامهم بلاد الشام أواخر القرن الخامس الهجري ضرورة السيطرة على مصادر المياه المتنوعة والمختلفة هناك، خاصة في المناطق التي وقعت في فبضتهم، وأقاموا فيها ممالك وإمارات مثل الرها، وانطاكيا، وبيت المقدس، وطرابلس، فقد مثلت لهم قضية المياه مسألة حياة أو موت وذلك لعدة أسباب والتي منها، عدم جدوي احتلال منطقة ما دون أن تتوافر فيها أبسط مقومات الحياة والاستقرار الدائم، حيث كان يخطط الصليبيون للبقاء واستقدام متطوعين جدد من وراء البحر، دعماً للكيانات الصليبية الناشئة، والمياه هي الأساس في النشاط الزراعي والرعوي والحرفي والاجتماعي، دونه تنهار كل هذه الأنشطة، والاستفادة الاقتصادية حيث استخدم الصليبيون بعض الأنهار والعيون في السياحة الدينية، فقد كانوا يتدفقون سنوياً على هذه المزارات الدينية. وأشار المقال إلى الثروة المائية في بلاد الشام حيث كانت بلاد الشام خلال العصر الصليبي تحتوي على ثورة مائية كبيرة تنوعت على شكل أنهار وعيون وآبار، وكانت الأنهار تحديداً من أكثر العوامل الحيوية تأثيراً في شكل الكيان الصليبي بالشام والتي تمثلت في النطاق الجولاني، واللبناني، والأردني. وأوضح المقال أن عنصر المياه دخل على خط المواجهة العسكرية بين الصليبيين والمسلمين، وذلك في أخطر وأكبر المراحل التي ارتبط فيها عنصر المياه بالمشروع الصليبي. وكانت معركة حطين في (4 يوليو 1187 م، 24 ربيع الآخر 583 ه)، ذروة الصراع على المياه، حيث استخدم المسلمون سلاح التعطيش. واختتم المقال بالإشارة إلى إستراتيجية الصليبيين لتحقيق الأمن المائي من خلال استخدام القوة العسكرية في السيطرة والحفاظ على مناطق توافر المياه، وتخزين المياه، واستبعاد المناطق المائية من أي مفاوضات مع الجانب الإسلامي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|