المستخلص: |
استعرض المقال رؤية نقدية في مسيرة الإعلام الإسلامي. فالنقد وفق ضوابطه واطره وأديباته، ومن أهله ضرورة حضارية، وفريضة شرعية، لا تضيق من مساحتها الظروف والأحوال الصعبة، ولا تلغيها مكانة شخصية عامة أو خاصة، فهو مطلوب في أوقات الحرب كما في أوقات السلم، ويخطئ من يعتقد أن النقد يجب أن يختفي عند الأزمات باعتباره مشغلة ومضيعة للوقت، فهذه نظرة سطحية تخالف حقائق ثابتة في نصوص الوحي، من وجوب ممارسة الإصلاح والتغيير والنقد الذاتي، والتمسك بالمراجعة الذاتية لا يمكن أن نقفز عليه بحجة أننا نكشف عوارنا أمام خصوم شرسين يتربصون بنا الدوائر، بل إن شفافيتنا وصراحتنا مجلبة لرضا الله، وخطوة لنيل القبول بين المخاطبين، فالتعامل أولاً وأخيراً مع الله تعالى. وتناول المقال عدد من النقاط وهي، واقع الإسلامي بعد الربيع العربي، الإعلام الإسلامي في فخ الارتدادات، الإعلام الإسلامي وممارسات اللطم، الهروب من الحقائق ليس حلاً، الإعلام الإسلامي والمسؤولة التاريخية. وختاماً أوضح المقال أن جهود إعلام معسكر الشر تركز على هدم الإنسان المسلم من الداخل، وتفكيك أعمدة الثبات في حياته، أكثر من تركيزها على حملات قادتها وجنودها، فهل من رجل رشيد يقود العمل الإعلامي إلى مسار البناء، ويخرج به من متاهات ردات الأفعال ورجيع الصدى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|