المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | العمر، ناصر بن سليمان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع354 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | صفر |
الصفحات: | 30 - 31 |
رقم MD: | 763805 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على قول الله تعالي في سورة الأنبياء "وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ"، فمن القواعد التي ينبغي أن تراعي ولا يغفل عنها في الحياة الزوجية قاعدة أشار إليها قول الله تعالي في سورة الأنبياء "وأصلحنا له زوجة"، وذلك في سياق بيان استجابة الله جل وعلا لزكريا عليه السلام، قال تعالي " وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ (89) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ". وأكد المقال على أن الذي يصلح الزوج على الزوجة أو الزوجة على الزوج هو الله تعالي، فيتوجه إليه جل وعلا من أجل إصلاح الأزواج، إذا أصاب العلاقة شيء من عدم الاستقرار، أو ضعف في المودة والرحمة. كما نوه المقال عن أن من أخطر الأشياء أن يستسلم الرجل أو أن تستسلم المرأة، لذهاب المودة، أو لفقد الرحمة، فيرضيا بوقوع الجفاء، فضلاً عن التوتر والخلاف والشقاق والمشكلات الزوجية، كما هو واقع في كثير من البيوت، برغم ما جاءهم من البينات والهدى. واختتم المقال بالتأكيد على أن صلاح الزوجة قد يكون نتيجة صلاح الرجل نفسه، فإذا صلح الزوج صلحت الزوجة، وإذا صلحت الزوجة صلح الزوج، وكثيراً ما يكون من الخطأ تحميل أحد الطرفين المسؤولية الكاملة لما وقعا فيه ووقعت فيه الأسرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|