العنوان بلغة أخرى: |
Retributive punishment in Islamic jurisprudence |
---|---|
المصدر: | مجلة كلية التربية - القسم الأدبي |
الناشر: | جامعة عين شمس - كلية التربية |
المؤلف الرئيسي: | الشريف، توفيق بن على بن أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Sherif, Tawfiq bin Ali bin Ahmad |
المجلد/العدد: | مج21, ع3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الصفحات: | 399 - 458 |
رقم MD: | 763882 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى استعراض موضوع بعنوان "القصاص بالمثل في الفقه الإسلامي". وقسم البحث إلى فصلين: تناول الفصل الأول مقدمة عن القصاص، بحيث قسم إلى ثلاثة مباحث: تناول المبحث الأول تعريف القصاص لغة واصطلاحاً، بحيث أن من أهم السمات التي يتميز بها الشرع الإسلامي الحنيف عن القوانين الوضعية القصاص كعقوبة للجرائم. وتطرق المبحث الثاني إلى الحديث عن تعريف المثلة. وكشف المبحث الثالث عن كيفية تنفيذ القصاص وذلك من خلال قطع عضو أحد الناس خطأ دون تعمد، والجروح التي يستحيل فيها التماثل، والجروح التي تقع بالرأس والوجه؛ وهي ما يسمي بـ (الشجاج) إلا إذا كشف الجرح عن العظم فعندئذ يقام القصاص. كما تحدث البحث عن من ينفذ القصاص بحيث أن القصاص لا يحق لأحد إقامته إلا الحاكم أو من ينوب عنه، فلا يحل لولي القتيل أن يقتل القاتل حتى لا تنتشر الفوضى. وتناول الفصل الثاني الأحكام الشرعية المتعلقة بالقصاص بالمثل، بحيث قسم إلى ثلاثة مباحث: بين المبحث الأول اختلاف العلماء في حكم المثلة، فبتأمل نصوص الشرع ومقاصده وأفعال الصحابة الكرام وأقوال أهل العلم رحمهم الله تعالى يظهر أن النهي عن المثلة ليس على إطلاقه بل هو مشروع في أحوال حتى عند من قال ان النهي عن المثلة على التحريم. وكشف المبحث الثاني عن الأحوال التي تجوز فيها المثلة. واستعرض المبحث الثالث مسائل متعلقة بالقصاص بالمثل ومنها: راجل يمسك الرجل للآخر فيقتله، كما أن المحارب إذا جنى جناية توجب القصاص استوفيت منه قبل قتله، وحكم التمثيل بمن تغلظت جرائمه في الجملة، ورجلين قطعا يد رجل. وأختتم البحث موضحاً أن القصاص في القتلى وفى الجروح ثابت بالكتاب والسنة والاجماع من علماء الأمة بشرط المساواة في القصاص فاليد باليد والرجل بالرجل والسن بالسن والعين بالعين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|