ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الميتاشعر وسيرة الشاعر إجراء تحميل الذات في الخطاب: قراءة في القصيد النثري لجمال القصاص وعلى منصور

المصدر: جسور
الناشر: محمد العبد
المؤلف الرئيسي: قطب، سيد محمد السيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يناير
الصفحات: 63 - 71
DOI: 10.12816/0018623
ISSN: 2314-8489
رقم MD: 764069
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على الميتاشعر وسيرة الشاعر وإجراء تحميل الذات في الخطاب، وذلك من خلال قراءة في القصيد النثري لجمال القصاص وعلي منصور. وأشارت الدراسة إلى المقصود بسيرة الأديب. كما أشارت إلى أن الخطاب النقدي يجب أن يهتم في المقام الأول بالتماس الشخصية الإبداعية للمؤلف، أي باستخلاص خطوط وجه المبدع وملامحه من عمله، وأن الصورة الكامنة للمبدع في نصه لا يمكن رؤيتها بدرجة من الوضوح إلا بمعايشة شعورية تتجاوز المنهجية النقدية والمقالات البلاغية. وأوضحت الدراسة أن الشاعر المعاصر لديه شخصية افتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن الممكن أن يحمل صورته لتوضع في صدر حسابه، ويستطيع أن يحمل صورته في القصيدة التي سيتصفحها أصدقاءه كي يشاركهم رؤية نفسه من الداخل في رسالته النصية. كما أوضحت أن جمال القصاص يبحث في عبارة التواصل الكلاسيكية الشائعة " عزيزي فلان" عن قيمة تشكيلية مغايرة لدلالتها التداولية الشائعة في السياق التاريخي القريب الذي استهلكها كثيرا في مناسبات متباينة في السراء والضراء والحنين الشجي والاحتياج الحيوي. وبينت الدراسة أن جمال القصاص قدم وجهين للذات في قصيدته أعلن عنها تعبيره " عزيزي جمال القصاص" لكن القراءة وجدت وجهين آخرين في الخطاب، لقد تم تحميل أربعة وجوه للذات في الأفق الاتصالي المشحون بالمعاني السابحة في مسافة جمالية استطاعت بها قصيدة النثر أن تحرر مفهوم التوازي من تكرار النسق الإيقاعي إلى اكتشاف المشترك الإنساني في الخطاب الأدبي. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن الميتاشعر يسمح بإقامة حوار بين القصيدة المنجزة والسردية الاجتماعية الكبرى التي يعيش الشاعر في أجوائها ويشارك فيها، وقصيدة النثر لم تكن أفقا مغلقا، بل تواصلت مع العالم الحيوي بنبل ومحبة، ولكنها سعت لتحقيق مفهوم جديد للتوازي ينقل جماليات الرسالة من الإيقاع إلى الدلالة وتسمح للمتلقي أن يشارك في صياغة المعنى المتصل اتصالا وثيقا بسيرته بوصفه قارئا وسيرة الشاعر بوصفه مبدعا ولا تنفصل سيرة المبدع أو سيرة المتلقي عن سيرة الإنسان الباحث عن الجمال والمعرفة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2314-8489

عناصر مشابهة