ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عرض ندوة تجديد الخطاب الديني

المصدر: جسور
الناشر: محمد العبد
المؤلف الرئيسي: زكرياء، محمد الخامس (عارض)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يناير
الصفحات: 560 - 561
DOI: 10.12816/0018643
ISSN: 2314-8489
رقم MD: 764142
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

122

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم عرض ندوة بعنوان" تجديد الخطاب الديني"، وذلك في الساعة السادسة من مساء الأربعاء الموافق 21 يناير 2015، بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية بالجزيرة. وتحدث في الندوة كل من محمود حمدي زقزوق، وأسامة الأزهري، وأسامة الغزالي حرب. ودارت الندوة حول ثلاثة جوانب رئيسة. الجانب الأول ذكر أن التجديد سنة الحياة، فهو ضروري في جميع مجالات الحياة، بما في ذلك الخطاب الديني، والمجال الذي يشمله التجديد من الخطاب الديني هو ما يطلق عليه الفكر الإسلامي الذي هو مضاف إلى الإنسان، يتناوله بعقله الذي وهبه الله إياه ليستنبط المفاهيم من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، آخذا في الاعتبار التطورات التي شهدها العالم الحديث، والنتائج التي تمخض عن فتواه وآثاره في مجتمعه والعالم من حوله. أما الجانب الثانى تناول الموضوع من زاويتين، الأولى: تاريخ التجديد ورصد أعمال السابقين في هذا المجال، والثانية: الكلام في صناعة التجديد. وتحدث الجانب الثالث أن الخطاب الديني يشمل الكتب والقنوات والمجلات والصحف، والخطب، ومن ثم لابد أن يشمل التجديد هذه النواحي كلها، وقد لمح إلى أن هناك أحاديث لا ينبغي استمرار تداولها كحديث الذباب إذ لا يوافق العصر في رأيه، كما ذهب إلى أن التجديد ينطلق من تجديد المؤسسات الدينية، وعلى رأسها الأزهر. واختتمت الندوة بمداخلات من السادة الحضور دار أكثرها حول موضوع المرأة في الإسلام، والتعامل مع الآخر، وكان أبرزها مداخلة الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي الذي أظهر أن التجديد يشمل حتى النصوص الدينية، وأن النصوص لابد أن تطاوع العصر فيما يريد، وتساءل لماذا ندرس لأبنائنا بعض الأحاديث، كحديث " لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2314-8489

عناصر مشابهة