المستخلص: |
يعد القائم بالاتصال أحد أركان العملية الاتصالية، فلابد من التدقيق من صحة المعلومات التي يعمد عليها في إعداد المحتوى الإعلامي بالصحف السعودية، بالإضافة إلى أن التطور التي يتميز به الإعلام الجديد جعل منه واحة ليس فقط للحصول على المعلومات في شكلها التقليدي، بل وبأشكال متعددة، لذلك أراد الباحث في هذه الدراسة تسليط الضوء على بعض وسائل الإعلام الجديد التي يمكن للقائم بالاتصال بالصحف السعودية الرجوع إليها واعتمادها كمصادر للمعلومات. وتستمد هذه الدراسة إطارها النظري من نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام، حيث تساعد على اختبار مدى اعتماد القائم بالاتصال بالصحف السعودية على الإعلام الجديد في الحصول على المعلومات، وتأثير ذلك على المستوى المعرفي لديهم، ويمكن إجمال المشكلة البحثية في التساؤل التالي: ما مدى اعتماد القائم بالاتصال في الصحف السعودية على الإعلام الجديد في الحصول على المعلومات؟ في ضوء المشكلة يتمثل الهدف الرئيس من الدراسة في تحديد مدى اعتماد القائم بالاتصال في الصحف السعودية، على الإعلام الجديد في الحصول على المعلومات. وتعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التي تستهدف دراسة ظاهرة معينة وهي التعرف على العلاقة بين التعرض لوسائل الإعلام الجديد، بالمستوى المعرفي للقائم بالاتصال في الصحف السعودية، مع تطبيق فروض نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام من خلال الدراسة، وتتكون عينة الدراسة من 200 مفردة من القائمين بالاتصال، تم اختيارها بشكل عمدي من (الصحفي، المحرر، المراسل، المندوب الإخباري، المتعاون، الكاتب، المخرج الصحفي) في الصحف السعودية موزعة على الصحف السعودية (الرياض، الجزيرة) تمثلت أهم النتائج في: يفضل القائمون بالاتصال في الصحف السعودية وسائل الإعلام الجديد، أكثر من الإعلام التقليدي حيث جاءت المواقع الإخبارية على الإنترنت، ضمن أكثر الوسائل اعتمادا عليها في الحصول على المعلومات، يليه التويتر، ثم الصحف الإلكترونية غير المرتبطة بنسخ ورقية، وجاءت باقي وسائل الإعلام الجديد بشكل تنازلي على النحو التالي، الصحف الإلكترونية المرتبطة بنسخ ورقية، الفيسبوك، ثم الواتس آب، يليها اليوتيوب، ثم خدمات الأخبار عبر الرسائل النصية SMS، والبلاك بيري، فمواقع وكالات الأنباء على الانترنت، ثم مواقع المنتديات على الإنترنت، والمدونات على الإنترنت، يليها مواقع القنوات الإخبارية على الإنترنت، وأخيرا الإذاعات الإلكترونية في الترتيب الأخير. –وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مصادر المعلومات التي يعتمد عليها القائمون بالاتصال في الصحف السعودية من وسائل الإعلام الجديد، باختلاف متغير مستوى معرفتهم بها. – وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين أهداف اعتماد القائمين بالاتصال في الصحف السعودية، (الفهم – التوجيه)، على الإعلام الجديد للحصول على المعلومات، والتأثيرات (المعرفية – الوجدانية – السلوكية) المترتبة على هذا الاعتماد، باستثناء هدف التسلية في علاقته بالتأثيرات المختلفة.
The communicator is one of the main pillars of communication process. It is necessary to verify the correctness of the information he depends on in preparing the information content in Saudi newspapers. In addition, the development of the new mass media means makes it a field not only to obtain information in its tradition shape but also in various forms. So, the researcher in this study wants to shed light on some means of the new information that the communicator in Saudi newspapers can depend on as a source of information. This study derives its theoretical framework from the theory of dependence on mass media as it helps test the extent of reliance of on new mass media to obtain information and its effect on their cognitive level. The research problem lies in the following question: What is the extent of the communicator’s reliance the new mass media to obtain information? In terms of the problem, the main aim of this study is represented in identifying the extent of reliance of the communicator in Saudi newspapers on the new mass media to obtain information. This study is one of the descriptive studies that study certain phenomenon that is identifying the relationship between exposure to the new mass media and the cognitive level of the communicator applying the hypotheses of the theory of dependence on mass media within the study. The study sample consists of 200 communicators who have been selected intentionally: the journalist, editor, reporter, news representative, cooperative journalist, and writer, news director in Saudi newspapers distributed to Saudi newspapers including (Riyadh and Al Jazerah newspapers).
|