ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأنيما الحلمية في شعر محي الدين المحجوب

المصدر: مجلة شمالجنوب
الناشر: جامعة مصراتة - كلية الآداب - قسم اللغة الفرنسية
المؤلف الرئيسي: شياع، محمد عبدالرضا (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 113 - 120
ISSN: 2073-4042
رقم MD: 764657
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: استهدف البحث تقديم موضوع بعنوان" الأنيما الحلمية في شعر محي الدين محجوب". أشار البحث إلى معاينة الحُلُم واستراتيجية تجسداته، حيث شعر محي الدين محجوب الذي يفترض أن يكون انبثاقاً لتجربته الشعرية التي تصبح ذات أبعاد إنسانية، لأن الموضوعات الإنسانية النامية في القصيدة الشعرية هي موضوعات ذاتية، ولعله من الموضوعية القول: "إن العلم سوف يبدو ناقصا بدون الشعر". لأن الشاعر هو الأقرب إلى التنهدات الإنسانية والأوجاع الكونية إن لم يكن مدوفا من ترابها، ومن ثم يكون الشعر قد خلق من طينتها المعجونة بالفكر والتأمل والخيال. كما ذكر البحث أن نص الذي يقرأ فيه حلم يقظة يرحل فيه الوعي إلى أرخبيل اللاوعي، لأن الذات الكاتبة قد قيدت إلى دهاليز العتمة لتشيد حلمها هناك، بيد (أن عالماً من ظلال اللاوعي يبرز على الدوام عالما من الأنوار تستمتع فيه أحلام اليقظة بآلاف من السعادات). ولاحظ البحث أن قراءة نص محي الدين محجوب ثانية قد تعنى على قبول هذا التصور، حيث في سياق الإدراك المعرفي يكون الموضوع هو الحلم ذاته، وفي سياق التخيل الشعري يكون الحلم الصورة الشعرية التي تخيلها الشاعر برؤياه الخاصة، وبذلك يشتغل الخيال الأولي في فضاء الأنيموس، ويشتغل الخيال الثانوي في فضاء الأنيما، فيكون هذا الخيال شعرياً. واختتم البحث ببيان تجلى البعد الدلالي للمنارة (الارتفاع)، والبعد الدلالي للقبة (الانحناء)، وبالتالي يدل الارتفاع على السمو، ويدل الانحناء على الألفة، أي أن المنارة تمثل الحركة إلى الأعلى، وتمثل القبة الحركة إلى الأسفل، وكأن القبة أُمّ تنحني على أبنائها، وبين هذه الحركة وتلك يرتسم مشهد السماء والأرض، بعناقهما يشيدان مسكنا أليفا للإنسان، بيد أن صورة الأم غابت عن المشهد في نص محي الدين محجوب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2073-4042

عناصر مشابهة