ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشك واليقين عند ديكارت

المصدر: المجلة العلمية لكلية التربية
الناشر: جامعة مصراتة - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: قصيبات، مصطفى محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س2, ع4
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 245 - 271
رقم MD: 764913
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

215

حفظ في:
المستخلص: استهدف البحث تسليط الضوء على الشك واليقين عند "ديكارت". واستخدم البحث المنهج التاريخي التحليلي النقدي المقارن. وأوضح البحث مفهوم لفظ الشك، ومفهوم الشك ما قبل "ديكارت"، وظهور الشك في العصور المختلفة، ومنها (العصر اليوناني، والإسلامي، والوسيط). كما أظهر مفهوم الشك عند "ديكارت" (1596-1650)، موضحاً الشك "المنهجي والكوجيتو". وكشف البحث عن قواعد المنهج الديكارتي، والذي يقوم على عمليتين أساسيتين هما (الحدس، والاستنباط). كما أشار إلى ماهية الحقائق عند "ديكارت"، وأنواعها، وعددها، وصلتها بالله. وناقش البحث رؤية "ديكارت" لمصدر الخطأ لدى الإنسان، حيث يرى أن مصدر الخطأ هو تلك الهوة الفاصلة بين محدودية الإدراك وعدم محدودية الإرادة، والفكرة أياً كانت لا تكون صادقة أو كاذبة حتى يتم إصدار حكم عليها، والخطأ راجع إلينا لا إلى الله، وينشأ من حماقتنا في استعمال الوسائل الممتازة التي أمدنا الله بها. واختتم البحث بأن "ديكارت" لا يعتبر الوجود المادي أول ما يخطر للذهن أو على البال كما هو الحال مثلاً عند "أرسطو"، وإنما يرى أن كل ما ليس له وجود ذهني أولاً، لا وجود له حقيقة، وقد استطاع "ديكارت" أن يصل إلى يقين أول وهو وجود الجوهر النفسي والذي ماهيته التفكير، كما يرى أن الحقائق هي طبائع وماهيات صادقة وثابتة ومضمونة بصدق الله وثباته، والله هو خالقها وهو مصدرها الأول بل هو مبدؤها، والحقائق لا نهاية لها، وبالتالي فإن الشك عند "ديكارت" لم يكن إلا وسيلة للوصول إلى اليقين وليس من أجل الشك ذاته، أي إن الشك لم يكن مذهباً بل منهجاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة