المستخلص: |
استهدف البحث تقديم موضوع بعنوان" فهم ظاهرة التقبل السلبي للنظرية النسبية عند بعض علماء أوروبا زمن ظهورها". اشتمل البحث على محورين أساسيين. المحور الأول تحدث عن الاعتبار الإيديولوجي القومي، حيث أن احتكام التقبل السلبي للنظرية النسبية عند بعض العلماء الألمان النازيين إلى مبررات إيدلوجية عنصرية، وتبين ذلك من خلال موقفين لعالمين ألمانيين نازيين، هما: فيليب فون لونار وجوهانس ستارك. كما كشف المحور الثانى عن الاعتبار الاجتماعي الثقافي التعليمي في ضوء بيار دوهام (1916-1861)، حيث لا يبعد بيار دوهام في موقفه تجاه العلم الألماني عامة والنظرية النسبية الآينشتاينية خاصة كثيراً عن المواقف المذكورة آنفاً لأنه يشاركها في أمرين: أحدهما: الإطار الذي تننزل فيه قراءة جديد العلم الفيزيائي من حيث إنه إطار قائم على المقارنة التفاضلية بين الشعوب في إبداعاتهم العلمية، والثاني منهج التقسيم الثنائي المتبع في صياغة هذه المقارنة التفاضلية. واختتم البحث بالإشارة إلى إن تحول التقبل السلبي للنظرية النسبية عند بعض علماء أوروبا إلى ثقافة سائدة واحتراب فكرى إيديولوجي بين العلماء وشعوبهم قد تسمى بـ " أدب الحرب" قياساً على ما يحدث في حالة الحرب من أمور غير معقولة ولا مشروعة هو الذي يعد السبب الحقيقي الذي يعيق تواصل الشعوب في تطوير العلوم دفعاً للأوهام وتيسيراً للوجود الإنساني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|