المستخلص: |
استهدفت الدراسة تسليط الضوء على موضوع بعنوان" إغواءات لدعوة سرية" للروائي إبراهيم الكوني. وذكرت الدراسة أن الروائي إبراهيم الكوني هو كاتب الصحراء، وصانع سيرة الصحراء، فهو يستسيغ الكتابة عنها، بل أنها الأثيرة لديه، إذ يتلذذ حين يصفها، بل أنه يصاب بغيبوبة الانتشاء حين يأخذه السرد رواحاً في أعماق شروشها. كما أشارت الدراسة إلى أن إبراهيم الكوني في روايته" من أنت أيها الملاك" يحلم بتلك الدولة الأمازيغية، أن يكون لها وجود، فثمة موروث صحراوي يتناقله الأفراد، محفور على الأحجار المقدسة. واستعرضت الدراسة أحداث الرواية. وبينت أن القضية التي يتناولها الروائي هي قضية الأمازيغ في البلاد، وعدم الاعتراف بحقوقهم كاملة، قضية الأقلية التي تبحث عن مكان بين الأكثرية. كما أوضحت أن الرواية تلامس واقعاً ملموساً، فأحداثها وشخصياته وأمكنتها واقعية. وأشارت الدراسة أن إبراهيم الكوني اعتمد في الرواية على أسلوب التقطيع، كما هي عادته في العديد من الروايات. وبينت أن اللغة في الرواية، هي لغة خاصة بالكاتب إبراهيم الكوني، خاصة بموضوعه الذي لا ينفك يكتب عنه، موضوع أمه الصحراء وأولادها البائسين. واختتمت الدراسة موضحة أن إبراهيم الكوني كاتب بارع ومتميز، إنه الحاوي الذي يستطيع أن يخرج الحية من جحرها بسلاسة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|